“إن الحكماء والفلاسفة مهما كان لهم من عمق البصر في العلوم العقلية فإنه لا تسمو منزلتهم في العلوم الإلهية على منزلة العامي”

أبو الأعلى المودودي

Explore This Quote Further

Quote by أبو الأعلى المودودي: “إن الحكماء والفلاسفة مهما كان لهم من عمق البصر ف… - Image 1

Similar quotes

“سيكون لغير المسلمين في الدولة الإسلامية من حرية الخطابة والكتابة، والرأي والتفكير، والاجتماع، والاحتفال، ما هو للمسلمين سواء بسواء. وسيكون عليهم من القيود والالتزامات في هذا الباب ما على المسلمين أنفسهم. فسيجوز لهم أن ينتقدوا الحكومة وعمالها حتى ورئيس الحكومة نفسه بحرية في ضمن حدود القانون. سيكون لهم من الحق في انتقاد الدين الإسلامي مثل ما للمسلمين لنقد مذاهبهم ونحلهم. ويجب على المسلمين أن يلتزموا حدود القانون في نقدهم هذا كوجوب ذلك على غير المسلمين.”


“و الحق أن الاحتراز في الإفراط أو التفريط سواء بسواء حري بالاتباع في مثل هذه الأمور ، فالخطأ لا يصبح خطأ مقدسا ذا شرف لمجرد لمجرد نيل من ارتكبه صحبة الرسول، بل إن الخطأ يظهر أكثر و أكثر بعظم مكانة الصحابي و علو قدره، غير أن من أراد الإدلاء بدلوه و إبداء رأيه في هذا عليه أن يحتاط و يكتفي بالقول فقط عن الخطأ أنه خطأ، و لا ينفذ من هذا إلى الطعن في شخص الصحابي ككل”


“إن معنى الاجتهاد أن يبذل المرء أقصى ما عنده لتوضيح الحق، فإن بدر منه خطأ عن غير عمد في سعيه هذا نال أجرا على مجرد سعيه لإظهار الحق، و لكن لا يمكن أبدا أن يسمى الخطأ المرتكب وفق خطة مدبرة "اجتهادا" بأي حال من الأحوال”


“‎( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) فليس لأحد من بني آدم أن يُنصب نفسه ملكاً على الناس ومسيطراً عليهم , يأمرهم بما يشاء , وينهاهم عما يريد . ولا جرم أن استقلال فرد من أفراد البشر بالأمر والنهى من غير أن يكون له سلطان من الملك الأعلى هو تكبُّر في أرض الله بغير حق , وعتوّ عن أمره , وطموح إلى مقام الألوهية , والذين يرضون أمثال هؤلاء الطواغيت لهم ملوكاً وأمراء , إنما يشركونهم بالله , وذلك مبعث الفساد في الأرض , ومنه تنفجر ينابيع الشر والطغيان .”


“فالادعاء بأن خلافة سيدنا علي مشكوك فيها وأن قتاله كان له ولو أدنى نصيب من الجواز الشرعي هو مكابرة كبيرة، وإنني لحائر أشد الحيرة - على وجه الخصوص - في أمرأولئك الذين يصرون إصرارا شديدا على صحة خلافة يزيد وخطأ موقف الحسين في ناحية، ثم يبذلون كل ما في وسعهم لخلق المعاذير لمعاوية في ناحية أخرى، مع أن الأدلة التي قدموها لإثبات صحة خلافة يزيد يوجد ما هو أقوى منها ألف مرة لإثبات صحة خلافة سيدنا علي صحة قاطعة. أما الذين شهروا سيوفهم في وجهه للمطالبة بدم عثمان فلا يمكن تقديم أية حجة شرعية تؤيد فعلهم هذا فشريعة الله عادلة سوية ليس فيها مجال لمراعاة أحد ومحاولة جعل خطئه صوابا.”


“ابذلوا مهجكم وأرواحكم وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم سبيل إقامة كلمة الحق وأعدّوا لمنازع الشر والطغيان كل ما استطعتم من عدة وعتاد , تدفعونها بقوتكم حيثما كانت , وتجتثون شجرة الفساد من جذورها مهما رسخت وتغلغلت عروقها في الأرض , وهكذا تواصلون جهادكم ( حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ ) .”