“سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري، فقيل له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء”
“سأل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- رجلاً عن شيءٍ فقال الرجل: الله أعلم، فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: قد شقينا إن كنّا لا نعلم أن الله أعلم.. إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري”
“سئل أفلاطون عن الحياة فقال.. «أتيت إليها مضطرا.. وعشت فيها متحيرا.. وها أنا أخرج منها كارها.. ولم أعلم فيها إلا أننى لا أعلم»”
“بعض خلفاء بني العباس سأل بعض العلماء أن يحدثه عما أدرك فقال : أدركت عمر بن عبد العزيز ، فقيل له : يا أمير المؤمنين أقفرت أفواه بنيك من هذا المال ، وتركتهم فقراء لا شيء لهم وكان في مرض موته ، فقال : أدخلوهم علي ، فأدخلوهم ، بضعة عشر ذكرا ، ليس فيهم بالغ ، فلما رآهم ذرفت عيناه ، ثم قال : يا بني ، والله ما منعتكم حقا هو لكم ، ولم أكن بالذي آخذ أموال الناس فأدفعها إليكم ، وإنما أنتم أحد رجلين : إما صالح ، فالله يتولى الصالحين ، وإما غير صالح ، فلا أترك له ما يستعين به على معصية الله ، قوموا عني”
“مر بشر الحافى - رحمه الله - على بئر ، فقال له صاحبه: أنا عطشان . فقال: البئر الأخرى! فمر عليها ، فقال له: الأخرى! ثم قال: كذا تُقطع الدنيا .”
“لا أحد يعرف الوحدة كالملحد ..ليس غريبًا أن لا أحد يشكو بقدر الملحد !انه لا يعرف ولا يرغب بأن يعرف الله .. والله لا يعرفه !”