“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”
“حنين لكل الأشياء التي تركتنا و رحلت بدءا بالطفولة و انتهاء بالوطن !”
“كنت أظن أني ميتة .. كنت أظن أني عطب غير قابل للإصلاح .. حتي الأمس القريب .. عندما تسلل وجدانك و حروفك إلي داخل صدري خلسة و عنوة كأول شهيق لطفل قد ولد للتو .. سعلت و صرخت و رفضت .. و لكن في تلك اللحظة أعلنت ميلادي”
“الطيبة أظن أنها من الأشياء النسبيه في كل إنسان.....تزداد وتنقص بحسب الظروف المحيطة ،وربما للميول الشخصية دور في ذلك أيضا”
“عذرا لكل الأشياء التي خذلتها ، لعيوني التي أنهكها البكاء أمس ، لقلبي الذي ما عاد قلبي ! نبال قندس”