“إن الحرب هي أكبر الجرائم في العالم ، و هي دائما من أجل الأرض أو المال أو البترول ، أي " الاقتصاد " ؛ لكنها تتستر دائما تحت أردية دينية أو أخلاقية أو إنسانية . و يلعب "الإعلام" الحديث الدور الأكبر لتغطية الحقائق المادية بستائر من الروحانيات.”
“ليس هناك أي دليل علمي في البيولوجيا أو الفسيولوجيا والتشريح ما يثبت أن المرأة أقل من الرجال عقلاً أو جسداً أو نفسياً .إن الوضع الأدنى للمرأة فُرض عليها من المجتمع لأسباب اقتصادية واجتماعية لصالح الرجل ومن أجل البقاء واستمرار الأسرة الأبوية,التي يملك فيها الأب الزوجة والأطفال كما يملك قطعة الأرض”
“إن إرداتي هي التي تحكمني وليس المكان أو الزمان أو الناس... ”
“لايموت الانسان في السجن من الجوع أو من الحر او البرد أو الضرب أو الامراض أو الحشرات . لكنه قد يموت من الانتظارالانتظار يحول الزمن الى اللازمن ، والشئ الى اللاشئ ، والمعنى الى اللامعنى”
“لقد تعودنا على استهلاك هذا الإعلام والتاريخ المزيف فلم نعد نعرف القضايا الجوهرية من القضايا التافهة لقد أدمنا هذا النوع من المعرفة الكاذبة , أو الوعي الكاذب كما يدمن الشباب البانجو والهيروين ”
“إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.”
“رأيت الإنسان تافهاً بالرغم من عضلاته وخلايا مخه وتعقيدات شرايينه وأعصابه...ميكروب صغير لا يرى بالعين يدخل مع الهواء الي أنفه فيأكل خلايا رأتيه أكلاً...فيروس مجهول يصيبه من حيث لا يدري فيجعل خلايا كبده أو طحاله أو أي شئ آخر تتكاثر بجنون وتلتهم كل ما حولها إلتهاباً...قطرة صغيرة لزجة تنتقل من إحدى لوزه في الحلق لتصل إلى قلبه فتشل حركته ...نقطة دم واحدة يصيبها التجلط في إحدى خلايا مخه فيرقد في الفراش بلا حراك.شكة إبرة رفيعة في أصغر إصبع من أصابعه تفقده السمع والبصر والكلام .فقاعة صغيرة من الهواء تتسرب إلى دمه صدفة فيصبح جثة هامدة كجثث الخيول والكلام تتعفن وتتحلل.”