“وبدأ هواء هذه المدينة الباردة يُدخل اليقين إلى ذاكرتي بأني سأفتقدك”
“هذه هي الدرب التي توصل إلى بيتي، قالومشىيتبيَّن خطواته من قمر بعيديتبيَّن دربه من ذكرىوأحياناً يشمُّ رائحة زهوركانت على جانبي الطريق إلى بيته. قال هذه هي الدرب ومشىحين يظهر القمر يخطو خطوةوحين يحجبه الغيم يضيع،لكن هذه هي الدرب، قالورائحة الزهور التي في ذاكرتي ستدلُّنيومشىومشىومشى. ”
“من سيقدر على إغلاق شباك الحنين، من سيقف في وجه الرياح المضادة، ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينة.. وينظر إلى عينها دون بكاء”
“لأجل ماذا تتطلع أنت إلى المدينة البعيدة؟ روحك هي المدينة البعيدة”
“هذه “الإدارة” مهووسة بنظافة المدينة... نسيت أن أول خطوة لـ “تنظيف” المدينة: تغيير الإدارة “الوسخة”!”
“في هذه المدينة الأحلام كالخبز، مدموغة بتاريخ!”