“نحن بجبلتنا نصدق أبعد الأشياء عن التصديق، ومتى نقشت في الذاكرة، فالويل لمن يحاول محوها.”

يوهان جوته

يوهان جوته - “نحن بجبلتنا نصدق أبعد الأشياء عن التصديق...” 1

Similar quotes

“كثيرة هي الأشياء التي نعرفها عن الناس الذين نحبهم، ومع ذلك لا نصدق بها.”

إلياس كانيتي
Read more

“فما أبعد المحب عن تصور الحقيقة كما هي أن في رأس كل محب يد مغرضة تصور الأشياء كما يريد قلبه أن تكون”

توفيق الحكيم
Read more

“الغريب في الأمر هو أنّنا كلَّما كنّا بعيدين عن مكان الذاكرة, نتذكَّر الأشياء دفعة واحدة, ولكنَّنا عندما نقترب منها يحتلّها فجأة بياض قلق.”

واسيني الأعرج
Read more

“الدرس الأول لمن يريد أن يكون شاعرا هو المعرفة الكاملة لنفسه؛ يبحث عن روحه، يفتش عنها، يراودها، يتعلّمها. ومتى عرفها، كان عليه أن يثقّفها”

آرتور رامبو
Read more

“من أفضل ما يلخص الفرق بين الدين والفلسفة عند قدماء اليونان مقولة للفارابي (إن اسم الفلسفة خاص عندهم بالعلم الذي تتعقل فيه حقائق الأشياء بذاتها، لا بمثلها، ويتوسل فيه إلى اثباتها بالبراهين اليقينية لا بمجرد الإقناع. أما الملل والأديان فطريقها في التفهيم إقناعي، وتمثيلي) . ورد هذا المعنى عند الفارابي بلغته الخاصة، وهو يرى أن كل تعليم يلتئم بشيئين: التفهيم بالشيء وإقامة معناه في النفس، وإقاع التصديق بما فهم. (وتفهيم الشيء على ضربين : أحدهما أن تعقل ذاته، والثاني بأن يتخيل بمثاله الذي يحاكيه. وإيقاع التصديق يكون بأحد الطريقين: إما بطريق البرهان اليقيني، وإما بطريق الإقناع. ومتى حصل علم الموجودات أو تعلّمت، فإن عُقِلت معانيها أنفسها وأوقعَ التصديق بها عن البراهين اليقينية، كان العلم المشتمل على تلك المعلومات فلسفة، ومتى علمت بأن تخيلت بمثالاتها التي تحاكيها، وحصل التصديقي بما خيل منها عن طريق الطرق الإقناعية، كان المشتمل على تلك المعلومات تسمية القدماء ملة). هذا يعني أن الفرق الأساسي بين الدين والفلسفة بحسب الفارابي، هو في الأدوات المعرفية وليس في موضوعات المعرفة. والواضح أنه يميز بين البرهان اليقيني والإقناع، ويقصد به التصديق بغير برهان. كما أن الفارابي يعتبر الدين معرفة، لكنها معرفة معتمدة في فهم المعنى على الرمز والإستعارة، وتصديقهما (بالإقناع من دون برهان يقيني، وهو الإيمان عند الفارابي).”

عزمي بشارة
Read more