“حتماً , ما كانت أحلامي لتُفضي إلى هنالعلني غفوتُ على الطريق قليلاً”
“حتماً ما كانت أحلامي لتُفْضِيَ إلى هُنالعلَّني غَفَوتُ على الطريقِ قليلاً”
“الساعةُ لا تشيرُ إلى زمنٍ.لا ساعةَ على الجدارِ أصلاً..هكذا، أوهمْنا السقفَ أنَّنا بلا ماضٍ”
“إلى صورةٍ من طفولتكعابسةٍتأخذنيبسيّارة زرقاءذات سقف شفيفإلى طُرق من طفولتيوأرجوحة أزلبعضها أحصنة خشبيّةكلّها طلّ على مظلّة”
“نحن من أخذ العالم إلى هذا البؤس والخراب... نحن البشر... ثمّ وقفنا نبكي على أطلال وردة، كانت وطننا”
“ بيدٍ مُرتعشةِ الظلالأواربُ النافذةَ على رطوبةِ الليلِعلى أملِ نسمةٍ خضراءلأجدني، بلمسةٍ أبعدَ من السفرِ، على عتبةٍ أعرفها:أصابعي تديرُ مقبضَ بابٍتصافحُ غيمةًتخلعُ معطفيتعلقّهُ دمعةً على كتفِ كرسيتمتدُّ إلى سيجارة بطعمِ النعناعِفي علبةٍفي قاعِ حقيبتيتُشعلهاتختفي،مع الوجوه والجدران، في دخانهافي ضبابهِالمقهى الذي يُشبهُ عناقاً عابراًبين شارعين ”