“قال الاكتئاب لصديقه اليأس : " إن الإنسان هذا ملهاة مسلية للغاية ! "وطفقا يضحكان إلى أن استلقى كلٌ منهما على قفاه !”
“إن الذي حول الوحوش الضارية إلى مخلوقات مسلية في السيرك, وجعل الفيلة تقف على رؤوسها, والأسود تقفز كالبهلوانات, قد اكتشف أنه يستطيع أن يجري التحويل نفسه على الإنسان, حوله إلى مخلوف مسلوب الإرادة.”
“الحرب أشبه بشخصين يموتان ، يقول أحدهما للآخر "مساء الخير" بعد أن قال كلٌ منهما لصاحبه "صباح الخير”
“من قال أن اليأس والأمل ضدان ؟”
“كل طاغية جاء ليسيطر على مصر قال إن السوط هو اللغة التي يفهمها المصري، و قال إن المصري يحتاج إلى فرعون يقهره فيبني الأهرام ... هذه العبارة الخادعة قادت طغاة كثيرين إلى مصير أسود. اللحظة التي يفترض فيها الطاغية أن هذا الجسد الذي يكيل له الضربات ميت، هي غالبًا ذات اللحظة التي ينهض فيها الجسد للانتقام.”
“ إنه لخطأ جسيم أن يركن الإنسان أن يركن الإنسان إلى تبصراته القديمة, لأن معرفتنا تنمو مع الزمن, ومن الخطأ الجسيم أيضا أن نجعل من تلك التبصرات عقيدة لأنفسنا. إن هذا يعني أننا يجب أن نتوقف عن التقدم نحو الحقيقة وأن نركن إلى الركود وعدم التجديد وبالتالي إلى الضمور والاهتراء.”