“إن ثروات العالم أجمع عاجزة عن شراء ذلك الشريان الذي يغرسه الانسان في تربة وطنه .. ليحيا .. لا ليعيش فقط !”
“عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها ”
“أين كنت ذلك المساءحين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفيءوكنت وحدي؟”
“لأن غيابك هو الحضور .... ربما لا شفاء من إدماني إياك، إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان”
“ وبالمقابل نجد ان من يبحث عن حقيقته في عيون الناس فقط يصبح كالواقف وحيداً في غرفه فيها ملايين المرايا ، وقد اضاع وجهه الحقيقي .... ”
“معنى الموت هو أن نعرف الآخرين, ونظل نحيا معهم! الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها...المقبرة مكان قذر ما دام فيها انسان حيّ واحد يداهن ويخاتل ليحيا..لا بحر في بيروت للذين لا بحر في نفوسهم.بيروت, يا حلوة, يا حزينة, يا وجهكِ الملطّخ بالأصباغ, لستِ حزينة, لكن الأصباغ صارت جلد العالم, ولستِ شريرة, لأنكِ دمشق وباريس والصين وكل مكان.. ولأنكِ من نفوسنا... ويوم نجد جميعاً بحرنا يعود اليكِ بحرك.لماذا نبكي من أجل كلمة لم نقلها, وساعة لم نعشها, ومدينة لم نعرفها؟”
“أفتش عن ذلك البنكالذي يقرضني عمراً جديداًلأعيشه معكثم أعلن بعد ذلك إفلاسي !”