“- أيتها الربّة المباركة، بجبينك الوضّاء .. تسألينني أي وجع جديد قد حل بي ولم أناديك، تستفهمين عن تلك الرغبة المجنونة تتأجج في قلبي، وعمن – في هذه اللحظة – يغويني، من ذاك البهي الذي أفلح، ومن آذاك يا ابنتي؟ فإن كان يراوغك الآن سيأتي حتما، وإن كان يُعرض عن هداياك فسيأتي يوم يمنحك هداياه، وإن كان لا يعرف للعشق لذعة سيتسلل إلى دمه العشق حتى لو ببطء، وعلى استحياء.”

سحر الموجي

Explore This Quote Further

Quote by سحر الموجي: “-	أيتها الربّة المباركة، بجبينك الوضّاء .. تسألينن… - Image 1

Similar quotes

“ تعرفي يا سارة أنا بأحمد ربنا على وجودك في حياتي قبل موت أمي. مش عارف لو ماتت وانتِ مش معايا كنت هاعمل ايه؟! " انخطف قلبها .. رأت في تلك الجملة أجمل هدايا العشق. ربما لأنها قد مست خوفا لديها من مواجهة الحياة بعد ذهاب ابيها. احساس غائم بعدم الأمان يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة. وهاجس أن تعيش مرة اخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء، وحيدة، مجروحة وعليها ان تبدأ من جديد مثلما كان الأمر بعد ان تركت وراءها عشر سنوات من الزواج ولم يكن لديها من سند إلا ابوها بعد ان رحلت كاتي وتركتها بعد سفر اخيها أيمن. لكنها في تلك اللحظة لم تستطع إلا ان تخرج ذلك الهاجس من كهفه المظلم. وتعترف بصوتها العميق الذي كان قد امتلأ حتى الحافة بالحنان وفاض "وانا كمان”


“لسه روحك البريّة عايشة هناك في الضلمة بتدافع عن نفسها حتى لو من غير زاد”


“لو كل الناس شافت جناحاتهم ، كان العالم بقي أجمل من كده بكتير”


“فلتنسيا يا ابنتي طرق السلامة لأنها لا تحمل معرفة، ولتنسيا طرق الندامة لأن ليس لها وجود إلا في أذهان ساكني علب السردين الخائفين. ولتسيرا طريق من يذهب ليعود بالذهب”


“لا يزال رحيل أمها المبكر يؤلمها، اخذ منها الأمر سنينا من الخوف قبل ان تترك محمود لتبدا من جديد. ولم تكن لتتمنى أن يتركها نديم بتلك الطريقة المفاجئة كما سيتركها أبوها يوما ما. وأيضاً بدون توقع. فلحظة التخلي تلك لم ترتبط في ذهنها إلا بلحظة الوقوع في أيدي غرباء ينفذون فيها مشيئتهم. يذبحونها او يحرقونها بينما تحركهم النيات الطيبة أن يخرجوا منها تلك الساحرة القديمة.”


“أيتها الجدران القديمةدثريني ألق علي عباءة أمي الصوفية طمئنيني أن كل شرور العالم لا تطولني هدهديني بعيدا عن أصابع تتهمني أني ساحرة غدا سيتم حرقها في الميدان العاموسط حشرجة هتافات العامّة”