“حياتنا رحلة مستمرة من المهد الى اللحد، يتغير المنظر الطبيعي، يتغير الناس، تتغير احتاجاتنا، غير أن القطار يواصل سيره، الحياة هي القطار، وليس المحطة”
“من الطبيعي أن نشعر بالخوف حين نبادل كل ما نجحنا في أن نحصل عليه بالفعل من أجل حلم.”
“لم يفهم الفتى ما الذي تعنيه عبارة "الأسطورة الشخصية."هي ما تمنيت، باستمرار، أن تفعله. إن كلاً منا يعرف، في مطلع شبابه، ما هي أسطورته الشخصية.ففي تلك المرحلة من الحياة، يكون كل شيء واضحاً وممكناً، ولا نخاف أن نحلم بكل ما نحب أن نفعله في الحياة. بيد أن قوة غامضة تحاول، مع مرور الوقت، أن تثبت أن من المستحيل تحقيق "أسطورتنا الشخصية.”
“الحياة هى أن تتسلق الجبال لتحاكى الرغبة فى تسلق قمة النفس , وان لم تتوصل الى ذلك , فعليك أن تعيش قانعا ذليلا”
“اذا كنا لا نولد من جديد واذا ...كنا عاجزين عن النظر مجددا الى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها فهذا يعنى ان الحياة فقدت معناها فلنصغ الى ما يقوله الطفل الذى مازال حيا فى قلوبنا”
“إن لكل إنسان على وجه البسيطة كنزا ينتظره, ونحن -القلوب- نادرا ما نتحدث عن ذلك, لأن الناس لا يريدون إكتشافها دائما, لا نتحدث عنها إلا للأطفال, وبعد ذلك ندع الحياة تقود كل إمرئ منهم نحو مصيره.من المؤسف أن القليل من الناس يتبعون الطريق المرسومة لهم, طريق الأسطورة الشخصية والسعادة, إن غالبية الناس يرون أن العالم يشكل خطرا, ولهذا السبب بالذات يغدو العالم بالفعل خطرا, عندئذ نلجأ نحن القلوب الى الكلام بصوت ينخفض شيئا فشيئا لكننا لا نسكت على الإطلاق, ونتمنى ألا يكون كلامنا مسموعا, لأننا لا نريد أن يتألم الناس إذا لم يسلكوا الطريق التى أشرنا عليهم بسلوكها.”
“من الطبيعي أن نخاف من أن نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً. - لم يتوجب علي، إذن، الإصغاء إلى قلبي؟-لأنك لن تتمكن، إطلاقاً، من إسكاته. حتى وإن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك، فإنه ماثل، هنا، في صدرك. ولن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة والعالم. - حتى وإن كان خائناً؟-إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقعها. إذا كنت تعرف قلبك جيداً، فل يقدم، إطلاقاً، على مفاجأتك على هذا النحو، لأنك تدرك أحلامه ورغباته، وتعرف كيف تهتم بها. لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.”