“ليس ثمة سفر يمكن أن يعود منه البشر منهكين أكثر من الحرب. إنها سفر بعيد يلامس فيه المرء الموت مرات و مرات, يتابعه الموت ينهشه حينا و يتخطفه حينا, و يتأمله بعد انتهائها باحثاً عن سبب جديد ليكمل عمله !”
“كم تجلى شاعر بعد الحمام يوقظ الأعين حينا وينام وجهه من ظلمة الموت سفر ونما من قبره مثل الزهر”
“لكن هل تعرفين من هم البشر؟ إنهم بؤساء لحدّ الموت. إنهم أكثر بؤساً من الحشرات، و أكثر بؤساً من أوراق الشجر التي ماتت مجهولة في السنوات الماضية. فهم يموتون و لا يعرفون سبب موتهم.”
“إنها قد خسرته منذ زمن و مهما ساءت الأمور فلن تخسره مرة أخرى نحن نخسر من نحبهم مرة واحدة فى العمر و ليس عدة مرات”
“ يزداد طلب الإنسان للشئ عندما يفتقده ،و بعد أن يبلغه و يرتوي منه ، تفتر حرارة الرغبه فيه ، فيحتاج إلى بعض الوقت ليمتلئ رغبة و شوقا ويشحن طاقته من جديد ثم يعود ليطلبه مرة أخرى ."كان هذا ملخص دورة الرغبة في أي شئ !”
“بعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب , مفقود . بعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها ! و أن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام , أو شهور ! و أن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر ! و هناك امرأة ينساها , ليس بامرأة تأتي بعدها , بل بامرأة سبقتها ! و هناك امرأة تأتي و تعيد ترتيب القلب من جديد , كما لو أنها المرأة الأولى ! لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب و تراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات ! .”