“لاتعمل من أجل الناس، ولاتترك العمل من أجلهم خوفًا من الرياء ، وحاذر الوسواس الخناس في النية والعمل ”
“ترك العمل من أجل الناس رياء والقيام به من أجلهم شرك.أعتقد أن دينا واحدا فقط هو الصحيح وهو دينى .ستظل دنياى على أتساعها ضيقة ما لم أصلها بعالم الاخرة الرحيب .”
“الرياء ضربان: رياء النفاق، وهو العمل لأجل رؤية الناس، ورياء العادة، وهو العمل بحكمها من غير ملاحظة معنى العمل وسره وفائدته وملاحظة مَن يُعمل له ويُتقرب إليه به، وهو ما عليه أكثر الناس، فإن صلاة أحدهم في طور الرشد والعقل هي عين ما كان يحاكي به أباه في طور الطفولية عندما يراه يصلي، ويستمر على ذلك بحكم العادة من غير فهم ولا عقل، وليس لله شيء في هذه الصلاة. وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا، وإنها تُلف كما يُلف الثوب البالي ويُضرب بها وجهه.”
“قلبي الذي هرب من حقائبي، خوفًا من غربة جديدة واختار أن يكون وردة في شارع”
“الجهلاء مرضى، والعلماء أطباء، ولا يجمل بالطبيب أن يحجم عن العمل الجراحي فرار من ازعاج المريض أو خوفًا من صياحه وعويله أو اتقاء لسبه وشتمه”
“إن نظرية العمل، أية نظرية عمل، وما تقترحه من أساليب في المجاهدة والعمل والشعارات والنشاط بين الناس ونوع الخطاب وطرق الصدام قابلة للاهتزاز وإعادة النظر في حالة تغيير الظروف أو في حالة عدم تحقيقها للأهداف بعد حين من الدهر أو في الحالتين، الأمر الذي يؤدي إلى الاهتزاز فالدعوة لإعادة النظر.”