“كتاب شيق و جميل و مجدد للدين الاسلاميالذي تدافق عليه الناس لانه حررهم من الاحتكار و الطبقية و العنصرية و ساوى بين فئات المجتمع, الاسلام حفظ للمجتمع حقه في التشاور و اختيار العرفاء الذين بدورهم يختارون الوالي و يكونوا عينا رقيبتا للوالي و اعوانه و محاسبتهم امام قضاء مستقل”
“ونحن نعلم يقينا ان اليهود هم الذين حرضوا القبائل في الجزيرة العربية علي قتال محمد"عليه الصلاة و السلام" وهم الذين جمعوهم عليه في معركة الخندقو نراهم الان و بعد اكثر من الف و اربعمائة سنة يحرضون كل حكومات العالم شرقه و غربه علي الاسلام و المسلمين و يشعلون حروب الابادة في كل مكان.. حيثما تواجد المسلمون.. في اوروبا و افريقيا و اسيا .. ليضعوا الاسلام في خندق جديد يدفن فيه الي الابد”
“و ليس متصورا ان يقود المجتمع إلى عصر الفضاء من يتصورون التكنولوجيا بدعة و ضلالة و من ينظرون لكبار المخترعين و المفكرين على أنهم رسل الصهيونية و الامبرياليه لضلال العالم , و من يفرقون بين الخطأو الصواب بالاستخارة و من يخططون للمستقبل من خلال تفسير الاحلام و من لا يرون في الحضارة الغربيه غير الدعارة و الايدز و الاهم من ذلك من يسعون لقيادة المجتمع و الحكم دون أن يقدموا برنامجا سياسيا .. يحسمون فيه ما اختلفوا عليه بدءاً من اختيار الحاكم و إنتهاء بالديمقراطية و الأحزاب ...و العجيب أنك تجد فيهم بعض المعتدلين .. الذين غذا سالتهم عن البرنامج السياسي صمتوا .. و اذا سألتهم عن أمر افتوا .. فإذا سألت عن حظ الفتوى من الاجماع ران عليهم الصمت من جديد و دعوا لك بالهدايه و سألوا الله أن يثبت قلبك باليقين ...”
“و هناك أمر آخر كنت من دعاته و الناس جميعا في عمى عنه و بعد عن تعلقه و لكنه هو الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، و ما أصابهم الوهن و الضعف و الذل إلا بخلو مجتمعهم منه ، و ذلك هو : التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب ، و ما للشعب من حق العدالة على الحكومة ... أن الحاكم و إن وجبت طاعته فهو من البشر الذين يخطئون و تغلبهم شهواتهم ، و أنه لا يرده عن خطأه و لا يوقف طغيان شهوته إلا نصح الأمة له بالقول و الفعل. جهرنا بهذا القول و الاستبداد في عنفوانه ، و الظلم قابض على صولجانه ، و يد الظالم من حديد ، و الناس كلهم عبيد له أي عبيد”
“يحدث التغيير الحقيقيى إذا استطاعت الثورة أن تدخل تغييراً أساسياً على وعى المجتمع نفسه، بتغيير نظرته إلى العلاقات الأساسية التى بين الإنسان و عالم المادة، و التى بين الإنسان و أخيه الإنساتن. و تتمثل هذه النظرة فيما للمجتمع من مفاهيم و قيم.”
“إن الأفراد "المسلمين نظريا" سيظلون يقومون "فعلا" بتقوية المجتمع الجاهلي الذين يعملون "نظريا" لإزالته و سيظلون خلايا حية في كيانه تمده بعناصر البقاء و الإمتداد و سيعطونه كفاياتهم و خبراتهم و نشاطهم ليحيا بها و يقوي و ذلك بدلا من ان تكون حركتهم في اتجاه تقويض هذا المجتمع الجاهلي”