“الثروة توسع الخيارات أمام أصحابها في كل مجالات الحياة, وامتلاك الخيارات الكثيرة يجعل الانسان يشعر بأنه حر ,لأن الحرية في جوهرها ليست شيئا غير القدرة على الاختيار”
“الحرية في جوهرها ليست شيئا غير القدرة على الاختيار ”
“وذلك لأن الأطفال يقرؤون في البلاد المتقدمة ليس لأنهم يعرفون فضل العلم ودوره في الحياة، ولكن لأن الكبار يقرؤون”
“الخرافة سابقة في وجودها على كل من العلم والفلسفة معاً, وذلك لأن لدى الإنسان شوقاً عارماً لتفسير كل الأشياء المحيطة به”
“إن كل سلعة مصنَّعة نستوردها هي عبارة عن ضرورة نطوق بها أعناقنا، وإن أشد المستوردات خطراً على حريتنا تلك التي تكون أكثر إلغاء للعمل عند مستوردها؛ لأن العمل هو الحرية، والذي يلغيه يلغي الحرية؛ ذلك لأن السلعة المصنَّعة كلنت من قبلُ مادة غفلاً وكان في إمكاننا أن نمارس حريتنا في تصنيعها وتحويلها، وقد صودرت هذه الحرية حين قام بتشكيلها غيرنا، وقد أدركت الأمم المتقدمة هذه الحقيقة فتسابقت إلى استيراد المواد الخام، ووضعت القيود على استيراد السلع المصنعة؛ فهي لا تبادل الدول الأخرى منها إلا قدْراً بقْدر حتى تمارس حريتها كاملة× وترى ثمار ما عملته أيديها..”
“المفكر يحذر من السير الطويل في الطرق المسدودة , كما يحذر من الصيرورة إلى وضعيّة يضيع فيها الناس الممكن في طلب المستحيل , ومن هنا فإن علينا أن نخرج من فخ المعادلات المقفلة والعمل على توسيع دائرة الخيارات , فنحن إذا كنا لا نستطيع تكوين دولة واحدة نستطيع أن لا نعيش ممزقين , ونستطيع تحقيق نوع من التعاون الذي يحقق كثيرا من ميزات الوحدة ”
“الأطفال الصغار يميلون بفطرتهم إلى الرتابة ( الروتين ) ويرتاحون إلى تكرار الأشياء ,ومن هنا فإن من المهم أن تحرص الأم ( وكذلك الأب ) على أن تقرأ شيئا لطفلها ولو لمدة عشر دقائق ,فالقراءة على نحو يومي تلقي في ( العقل الباطن ) لدى الطفل الإحساس بأهمية القراءة ,وإلا لما أصر والده عليها في كل يوم ,كما أن المداومة على القراءة توثق الصلة بين الطفل وبين من يقرأ له : نحن نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب ... شيء يتكرر كل يوم”