“كانَ بيننا، ذاتَ يومٍ، قَسَمٌ ألاَّ نفترِقَشرَّعْنا الأبوابَ والنوافذَدَعَوْنا الجيرانَ والمارَّةَ والنسيمَورطوبةَ العُشْبِ كي تدخلَوتتدفَّأَ عندنا،كانَ بيننا قلبُ لَوْزٍاقتسمناهُ على الطريقودخلْنا.”
“حينَ كُنَّا صغارًا كانَ المطرُ لعبتَنا المفضَّلة. أبي، الفلاَّحُ الفقيرُ، لم يكن معه ثمنُ ألعابٍ، فكُنَّا نلعبُ بأغراضِ الطبيعة. الماءُ والثلجُ والفراشاتُ والغصونُ كانت أغراضَنا. ولم تكن بينَ الأرضِ و بيننا قِسْمَة.”
“كأنَّكِ لَم تَكوني في حياتيولا لا .. لن تَكوني في مَماتيوليسَ الوقتُ عندي وقتَ دَمعٍولا وقتًا لسَردِ الذكرياتِأجلْ قد كانَ حُبًّا ذاتَ يومٍوضاعَ الحبُّ منَّا يا حياتي”
“ذكرىأذكرُ ذاتَ مرة أن فمي كانَ بهِ لسانوكانَ يا ما كانيشكو غيابَ العدل والحُريةويُعلنُ احتقارهُللشرطةِ السريةِلكنهُ حينَ شكاأجرى لهُ السلطانجراحةُ رَسميةمن بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعيةأنّ لساني في فميزائدة دودية !”
“مسافة الغياب التي تقف بيننا قضت على كل الأشياء الأخرى !”
“أما كانَ بإمكانِكَتجميلَ الفراقباحتمالِ لقاء..؟”