“كنتُ مارَّاً ذات يومٍ من قرية صغيرة. كان ثمة جدٌّ هرم في التسعين يغرس شجرة لوز فقلت له: "إيه أيها الأب الصغير، أتزرع شجرة لوز؟" فالتفت إلي وهو محني كما كان وقال: "إني اتصرف يا بني وأكني لن أموتَ أبداً" فأجبته: "وأنا أتصرف وكأني سأموت كل لحظة". من كان المحق منا أيها الرئيس؟”
“إن في جسدك روحاً، ويجب أن تشفق عليها، أعطها شيئاً لتأكله أيها الرئيس، فإذا لم تطعمها تركتك في نصف الطريق”
“إن الانسان قلما يحس بالسعادة وهو يمارسها، فاذا ما انتهت سعادته ورجع ببصره إليها، أحس فجأة وبشيء من الدهشة في بعض الاحيان، بروعة السعادة التي كان ينعم بها”
“ثمة ممران صاعدان وجريئان يمكن ان يؤديا الى القمة,ان نتصرف وكان الموت غير موجود,وان نتصرف ونحن نفكر بالموت في كل لحظة,لعل الامرين سواء”
“ماذا أصاب الناس وهوى بمستواهم! لقد أُصيبت أجسامهم بالبكم فأصبحوا لا يتحدثون إلا بأفواههم.. ولكن ماذا تستطيع الأفواه أن تقول؟ ليتك رأيت كيف كان الروسي يصغي إليّ من رأسي إلى قدمي.وكيف تابع قصتي من بدايتها إلى النهاية! لقد رقصتُ له متاعبي، ورحلاتي، وعدد زيجاتي، والأعمال التي مارستها، وكيف عملتُ تاجرًا، وبائعًا جائلًا، وخزافًا، وعازفًا على السانتوري وحدادًا ومهربًا، وعاملًا في المناجم، وكيف سُجنت ثم هربت ووصلت إلى روسيا.”
“إن الأحزان كلها أيها الرئيس ، تشطر قلبي إلى قطعتين .لكنه هذا المليء بالندوب ، المثخن بالجراح ، سرعان ما يلتصق على نفسه ، ولا يعود للجرح وجود .إنني مليء بالجراح التي تحولت إلى مجرد ندوب ولهذا فإنني أستطيع أن أتحمل الضربات .”
“إن الإله الرحيم كمل ترى ، لا تستطيع طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع أن تسعه .لكن قلب الإنسان يسعه . إذن احذر يا ألكسيس ، من أن تجرح ذات يوم قلب الإنسان”