“كنتُ مارَّاً ذات يومٍ من قرية صغيرة. كان ثمة جدٌّ هرم في التسعين يغرس شجرة لوز فقلت له: "إيه أيها الأب الصغير، أتزرع شجرة لوز؟" فالتفت إلي وهو محني كما كان وقال: "إني اتصرف يا بني وأكني لن أموتَ أبداً" فأجبته: "وأنا أتصرف وكأني سأموت كل لحظة". من كان المحق منا أيها الرئيس؟”
“وعرفتُ أن الليالىمذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان تتلاشى.أنّ الأشياء، دوماً، مُهدًّدةُ بالغيابوأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان.حيث لن أكون، أبداً، مرةً أخرى.”
“نحن لا ننسى أبداً من كان سبباً في تنفسنا الحياة, كما أننا لا ننسى أبداً من قادنا بسرعة إلى الموت .”
“يا للإسلام من دين: ‘ لو كان له رجال ‘!”
“لمّا رآني أبي أقفز من سور المدرسة شهق بشدة وقال مذهولاً : "لماذا تفعل ذلك أيها الفاشل الأرعن ؟!!!!!!!!!!!!" اغتظتُ منه وانصرفتُ ولم أرد.. ما كان يجب أن يحدثني بمثل هذا الأسلوب.. كما أن كثرة علامات التعجب توتّرني أصلاً !”
“يبدو وكأن أواني قد فات..وكأن كل ما كان، من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق في الفترة الماضية..كان يجب أن أعرف ذلك من البداية، كان يجب أن أعرف أني كنتُ سلّما لا أكثر..”