“الإبْصَار مَلَكَة لا تَتَأثر بِعَمى المَوْجودين، كَما أنّ الإحْسَاسَ بالغَيْب مَلَكَة لا تَتَأثرُ بِغَفْلَة الغَافِلين وَلَو كَثروا..”
“الحب الحقيقى لا يطفئه حرمان .. ولا يقتله فراق .. ♥ولا تقضى عليه محاولة للهرب منه .. لأن الطرف الآخر يظل شاخصا فى الوجدان”
“وأنا لا أعتقد بوجود نفوس عادية ..وأعتقد بأن كل نفس موهوبة ..وإنما هي تصبح عادية حينما يغفل صاحبها عن اكتشاف هباتها ..ويضل الطريق إليها ..ولا يكلف نفسه مشقة البحث وعناء الاختبار”
“الدّين ...إحْسَاس تَام قَاهر بأنّ هُنَاكَ ذاتا عٌلْيا .. وَأنّ المَمْلَكَةَ لَهَا مَلكُ .. وَأنّهُ لا مَهْرَبَ لظالم وَلا إفْلاتَ لمٌجْرم .. وَأنّكَ حُرّ مَسْؤول لَمْ تولَد عَبثا وَلا تَحْيا سدى وَأنّ مَوتَكَ لَيسَ نهَايَتَكَ ..”
“حينما يحاط الإنسان بعدم الإمكان من كل طريق وتُسد عليه المنافذ لا تبقى له إلا بطولة واحدة هي بطولة الخضوع والاحتمال / وعزاؤك أننا جميعًا مثلك إلى حدٍ ما أبطال قصة مفلسة فاشلة نهايتها الموت ، رغم كل أحلامنا وآمالنا كلنا نذبل على فروعنا ونموت عطشانين والماء حولنا والشمس فوق رؤوسنا !”
“إن نفوسنا هي المعاقل الأولي للثورة والتغيير وترويضها وقيادتها هي المنطلق لقيادة أي شئ وليست شقشقة الشعارات وطنطنة الهتافات, فليعطف كل منا على نفسه يروضها ويربيها ويزكيها ويكافحها فذلك هو الجهاد الأكبر.”
“...لَكنّ مُحَمّدا عَليْه الصّلاة وَالسّلام وَصَحْبه كانوا مسْلمينَ في مُجْتَمَع قرَيْشَ الكَافر .. في بيئة الكٌفر ، وَمنَاخ الكٌفر ..لَمْ يَمْنَع أيّا منْهُم مِنْ أنْ يَكون مُسْلما تَامّ الإسْلام.”