“كان الليل ماثلاّ ليذكرنا بهشاشتنا. ان نقاوم ما أمكننا. ألا نسقط. أن نوصد كل الابواب. أن نتصلب. أن نفرغ أذهاننا من الماضي. أ ننظفها. ألا نترك أثرا منه في الرأس. ألا ننظر الى الوراء وان نتعلم ألا نتذكر”
“في الستين من العمر ، نحن بالكاد بلغنا الثلثين من عمرنا ، لذا ينبغي ألا ندفن أنفسنا ! ينبغي العيش !”
“لقد تعلمت ألا أطلق أحكاماً على البشر ! ماحييت فبأي حق أفعل لست سوى إنسان يشبه الآخرين جميعاً ،ولي عزيمتي باألا أستسلم ..”
“فقد أدركتُ كم كان مُرهِقا أن أقضي وقتي مُنصرفًا إلي تقطيع مَن تسبّبوا لي بذلك القدر منَ الألم، إلي أشلاء. صمّمتُ علي إغفال كل ذلك. وبذلك تخلّصتُ منهم جميعًا كأنّي قتلتهُم من دون أن ألطّخ ومن دون أن أجترّ إلي الأبد، تلكَ الرغبة في أن يعانوا الشقاء الّذي عانيته... ".." لم أعُد أجد أحدًا أبغضه . وكانت تلكَ مُجدّدًا، علامة حالٍ هي الأحب من بين الأحوال : كنتُ رجلًا حرًا.”
“في تلك اللحظة عشت هنيهات من الطمأنينة الغامرة. فما عاد شيء يقدر على أن يصيبني. أن أخرج، أن أبقى، أن أنجو، أن أموت؛ سيان عندي. فلسوف أكون من الناجين ما دامت لي القدرة على الصلاة وعلى التواصل مع الخالق. لقد بلغت أخير عتبة الأبدية، هناك حيث لا وجود لحقد البشر وخستهم و صغارتهم”
“يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محميّ من كل سوء”
“ تعلمت أن أقدر هذه الأنانية : حب له من القوة والكمال ما يجعله غير ممكن الا في حياة أبنائها وموت ذاتها.”