“والتفتيت يعنى إزهاق عوامل التوحيد، وهذا لا يتأتي بضرب تلك العوامل من خارجها، فقد يكون هذا الضرب من الخارج حافزا ينبّه الناس إلي ما يراد بهم فيدفعون عن تلك العوامل غوائل الاجتثاث ويؤكدونها في ذواتهم. إنما يتأتي إفساد عوامل التوحيد، بإثارة التناقض بين بعضها البعض واصطناع المعارك بينها.ـ”
“إن القرآن الكريم كله في التوحيد وحقوقه وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائه ، ذلك أن القرآن إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله ،فهو التوحيد الخبري ، وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له وخلع ما يعبد من دونه ، فهو التوحيد الإرادي الطلبي ، وإما أمر ونهي والتزام بطاعته ، فذلك من حقوق التوحيد ومكملاته ، وإما خبر عن إكرامه لأهل توحيده وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخره ، فهو جزاء توحيده ، وإما خبر عن أهل الشرك وما فعل بهم في الدنيا من النكال ، وما يحل بهم في العقبى من العذاب ، فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد”
“ما في الحياة من خير أو شرّ , إنما هو أثر لما يقع بين عوامل الحياة والنفس الإنسانية من تفاعل”
“عوامل الضعف والتحلل تتسلل الى كل ما هو بشري واليقظة لهذه العوامل ومقاومتها هي إصرار على البقاء، وحفظ لأسباب الوجود والمشروعية عند الناس والشعوب.”
“بين الجبر و المتمسلفةيا جبر ما الإنسان إلا ما احتوى في الله قلبهو لقد كلفت بحب ربك يا سعادة من يحبهو تخذت من سبط الرسول الباب و المقصود ربهسبوا هواك و مبصر ما ضره أعمي يسبهالله يعلم أن دربك يا حبيب (الأل) دربهوحدت ربك بالمحبة إنما التوحيد حبههم أشركوا بالله لم يشرك به جبر و صحبه من عف عن تلك المباذل حسبة فالله حسبه”
“من عوامل عدم وجود حراك في قضايا المرأة هو التردد السياسي في إدارة هذا الملف , حيث تباطأ في حالات معينة من المفترض حسمها , فقد استعملت قضايها في صفقات متعددة لإرضاء التيار المحافظ على حساب سكوته عن انحرافات أخرى”