“لَم أكُنْ أدْرِي أنَّ كُـلّ ما احتَجْـتَهُ أنْـت هُـوَ "جُرْعَـة تجَــآهُلْ" مِنّـي كَي تَـعووْد ! .. وَ هـآ أنْتَ تَعووْد..وَ لَـنْ أعوود ...”
“وَ علِّمهُ أنَّ انْتظار الصُّبح لا يَقِلُّ جمالا عَن رُؤيَته !”
“أُسَائِل نَفْسِي :أَلَسْتِ اِنْبِجَاسَ الغَدِيرِ بِكَفِّي .. ؟أَلَسْتِ المَنَامَ ، وَ صَحْوِي ، وَ حُلْمِي .. ؟ وَ دُخَّانَ سِيجَارَتِي ، وَ اِنْتِشَائِي ، وَ حَبَّاتِ هَالٍ ، وَ فِنْجَانَ بُنِّ .. ؟أَلَسْتِ قَنَانِي النَّبِيذِ المُعَتَّقِ ، وَ السَّارِبَاتِ بِأَسْطُرِ شِعْرِي .. ؟أَلَسْتِ اِبْتِهَاجِي إِذَا فَازَ يَوْمًا فَرِيقِي المُفَضَّلُ ،وَ المُصْطَفَاةَ عَلَى العَالِمِينَ .. ؟أَلَسْتِ المَرَايَا ، وَ كُلَّ الوُجُوهِ ، وَ حَلْوَى الصِّغَارِ ، وَ أُمًّا لِحُزْنِي ،وَ حِرْزًا يِنَامُ بِجَيْبِ الثِّيَابِ ،وَ حَقْلاً يَزُفُّ السَّرِيرَ لِعِطْرِ .. ؟”
“وَ متى كانت النفس فارغةً كان تفكيرها مضاعفة لفراغها ، فهي تفرُّ منه إلى ما يلهيها عنه ؛ وَ لكنّ العظيم يعيش في امتلاء نفسه ؛ وَ عالمه الداخلي تسمّيه اللّغة أحياناً : الفكرة ؛ وَ تسمّيه أحياناً : الصمت !”
“وَ قَالَتْ : (أُحِبُّكَ) ؛أَنْتَ الغَرِيبُ الَّذِي سَوْفَ يَجْدُلُ شَعْرَ الأَمِيرَةِ ،أَنْتَ الشَّرِيكُ بِحُلْمِي وَ صَحْوِي ،وَ أَنْتَ التَّشَهُّدُ فَوْقَ لِسَانِي ،وَ أَنْتَ الصَّلاَةُ ؛ صِلاَتٌ تَشُدُّ السَّمَاءَ لأَرْضِي ،وَ أَنْتَ اِتِّجَاهِي إِلَى ضَوْءِ رَبِّي ،وَ أَنْتَ التَّنَسُّكُ ،أَنْتَ الرَّسُولُ ، وَ أَنْتَ الرِّسَالَةُ ،قَالَتْ وَ قَالَتْ ؛ وَ مَا قُلْتُ إِلاَّ : - أُحِبُّكِ أَكْثَرْ .. !!”
“* لِي لُغْمُ ذَاكِرَتِي ، وَ مِقْصَلَةُ اليَقِينِ ، وَ قِسْمَةٌ ضِيزَى ، وَ شَكْ ..”