“ولو كان ابن تيمية حيًّا بيننا لضحك كثيرًا على فهم المسلمين للإسلام ولشباب المسلمين... ولأضحكه كثيرًا أن يكون كلّ شبابنا مرضى، وأنّ مرضهم هو نقص المناعة... وأنّهم لذلك مستهدفون من كلّ ناحية ومن كلّ عاصمة ومن كلّ دين ومذهب... وأنّهم بلا أبواب ولا نوافذ ولا أقفال ولا مفاتيح ولا حرّاس... وأنّهم هكذا مستباحون... مضيّعون... ضائعون.”