“ثم جعل كلامه على ألسن البهائم والسباع والطير ليكون ظاهره لهوا للخواص والعوام وباطنه رياضة لعقول الخاصة.”
“الفرق بين الشعر والرواية:الشعر شفرة، والرواية مذكرة.الشعر تلميح، والرواية تصريح.الشعر ومضة، والرواية نور كاشف.الشعر موسيقى، والرواية كلام.الشعر ترف لعقول الخاصة، والرواية طعام دسم لعقول العامة.”
“دع عنك إذن حديث الساسة عن الدين والدولة. وسلم معهم بالدين، أما الدولة فأمر فيه نظر، وحديث له خبئ، وقصد وراءه طمع، وقول ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.”
“فعقيدة المؤمن هي وطنه ، وهي قومه ، وهي أهله . . ومن ثم يتجمع البشر عليها وحدها ، لا على أمثال ما تتجمع عليه البهائم من كلأ ومرعى وقطيع وسياج !”
“المصريون هكذا يصبرون طويلا ثم ينفجرون فى فورة حماس سرعان ماتنطفئ ,، ويعود كل شئ إلى ماكان عليه ,, إنهم يبدأون ثوارا على كل ظلم ، ثم ينصرفون إلى الإهتمام بمصالحهم الخاصة.”
“أما الفرد الذي يعيش في مجتمع راكد فمن لذائذه الخاصة أن يمتاز على أقرانه بشيء من الفهم, وعند ذلك يضع ساقًا على ساق فيتباهى بعلمه الغزير, ثم يطلق الحسرات لينبئ بها عن شقائه ( السعيد)”