“نفهم التباين الظاهري في أدوار الأئمة و اساليبهم و إن كان المضمون واحدا و النتيجة واحدة , و هي القيام بالاصلح لواقع الأمة بما يتناسب و يتلائم مع الظروف الحاضرة حينها و في نفس الوقت لا يمكن الحكم ببطلان فعل الآخرين لأنه يتعارض مع ما يقوم به الأئمة ظاهرا لا مضمونا , و خصوصا بأن الأئمة قد قاموا بجميع الأدوار التي تدور في فلكها أدوار الآخرين بدءا بالعمل الاجتماعي و مرورا بالعمل السياسي و التثقيفي التوعوي و حتى العمل العسكري”