“حين أرسل الرسول صلى الله عليه و سلم معاذ بن جبل إلى اليمن سأله بما يحكم إذا لم يجد فى الكتاب و لا فى السنة، فقال معاذ اجتهد رأيي لا آلو، أى لا أقصر، فأعجب به الرسول و حمد الله ،،،”
“منذ فجر الدولة الإسلامية الأولى ـ دولة النبوة.. بالمدينة المنورة ـ كان القضاء المستقل سلطة من سلطات هذه الدولة.. فالقاضي ملتزم بالكتاب وبالسنة، فإن لم يجد فيهما نص، اجتهد في الحكم.. أي أنه مستقل ـ بالاجتهاد ـ في قضائه، داخل إطار البلاغ القرآني والبيان النبوي لهذا البلاغ.. وفي تقنين هذا المبدأ ورد حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع معاذ بن جبل، عندما عينه قاضيًا باليمن.. وسأله: "كيف تقضي؟.. فقال: أقضي بكتاب الله... فقال الرسول: فإن لم يكن في كتاب الله؟.. قال معاذ: فبسنة رسول الله.. فقال الرسول: فإن لم يكن في سنة رسول الله؟.. فقال معاذ: اجتهد رأيي.. فقال الرسول: الحمد لله الذي وفق رسول الله".”
“#أبريل الصادق ,, يحدثكم ‘‘ الأخوان حقً مُسلمون ’’ ,, يعملون بكل ما نُزل فى كتاب الله و أيضاً سنة الرسول صلَ الله عليه و سلم .. و أن كُنتم تشكون فى كلماتى ,, فعندكم رئيس مُسلم مُلتحي ,, لا يكذب و يراعي الله فى ما يقول ,, كم أنت عظيم يا إبريل .”
“سيكون بعدى أمراء يقولون و لا يرد عليهم، يتقاحمون فى النار كما تتقاحم القردة ...صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم”
“إني لأرعد من خزيك يوم يسألك الرسول -صلى الله عليه و سلم-: قد أخذت منّا كلمة الحق، فلماذا لم تسلمها إلى الخلق ؟”
“إن كل مربًّ في التاريخ يؤثر في تلاميذه المحيطين به نوعا من التأثير. و لكن الأثر الذي تركته شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم في نفوس أتباعه و محبيه أثر غير مكرر في التاريخ ، و لا عجب في ذلك فإنها شخصية غير مكررة في التاريخ !”