“زهور الحب حمرا لأنها شايلة دم تجاربنا. شايلة موتنا. يمكن مينفعش ندوق طعم العشق ونرفض مر الموت”.”
“عندما ركضت “أفروديت” مذعورة نحو “أدونيس” الذي جرحه دب في الغابة ، في ركضها المحموم جرحت ساقها في عود زهرة بيضاء ، لم تلبث أن جرت دماؤها في عروق الزهرة الدقيقة فتحول بياضها للأحمر. و عندما أعطته تلك القبلة الأخيرة شعرت بموته يسري في عروقها كسريان دمائها في شرايين الزهرة.فهمت ليه ورود الحب حمرا ؟لأنها شايلة دم تجاربنا.شايلة موتنا.يمكن ماينفعش ندوق طعم العشق و نرفض مر الموت ”
“معقول اللحظات دي كانت كذب؟! عرق جسدين وقت الحبّ طعم الملح على شفتيك! ومذاق دموع فوق صدره!”
“فيه مناطق جوايا، مقربتش منها، يمكن خايفة، هربانة، كسلانة، ويمكن إنت السبب”
“ده مش معناه إني بحبه، ممكن يكون عطش لحالة سعادة عمري ما عشتها بالشكل والكثافة دي قبل كده، باسأل نفسي لو كان أي راجل تاني مكانه مش برضو كنت هاحس نفس الإحساس؟ يبقى ده طعم الحالة”
“يمكن عشان بفهم دلوقتي إن كل اللي عملته قبل كده مكانش أكتر من رد فعل”
“فلتنسيا يا ابنتي طرق السلامة لأنها لا تحمل معرفة، ولتنسيا طرق الندامة لأن ليس لها وجود إلا في أذهان ساكني علب السردين الخائفين. ولتسيرا طريق من يذهب ليعود بالذهب”