“أن تتأمل نفسك يعني أن تفهم ماكنت تعرفه دائما من غير ان تفهمه . دائما كان قلبك يعرف معنى كن سمكة و كن شلالا حتى قبل أن تكتب الجملة كنت تعرفها , و لكن دون أن تفهم ما تعرفه”
“في ليلة ما لاحظت بأن اللوز بدأ ينور في طرف فرع صغير للوزة قرب البئر. وبدا النور فراشات بيضاء توالدت من ضوء القمر. في معتقدات العرب قبل الإسلام أن أي أنثى تتعرض عارية لضوء القمر تحبل منه، وبالتالي، كن يطفن عاريات حول الكعبة في موسم الحج وأياديهن على عورتهن، وينشدن:اليوم يبدو بعضه أو كله ** وما بدا منه فلا أحلهوكل لوزة عندي أنثى عارية في موسم حج وثنيّ.”
“ أحياناً اللطف مع الناس جريمة ضدَّ النفس.”
“ولنا حزننا ..وابتساماتنا حين تخفي فقدنا ..يصل الحزن إلى مرحلة اللاتفسير،ويطفحُ منكَ كما يطفحُ الزيتُ عن حجرِ المعصرة.تُزيحُ ترابَ الحياة وتربة الماضيفتعثر فيها على هيكلٍ للطقوسِ القديمةِ |أو مقبرةْ.وكأَنكَ تعرف ما لا تعرفُ، والحزنُ هنا يفقدُ أَسبابهْ.وتحبُّ امرأةً لا تعرفها،أو تعرفُ أن لا وجه لها،تحزنُ في دفقاتٍ، والحزنُ هنا لا بيتَ ولابوّابةْوضوءُ المدينةِ في الليلِ،يشبه تعبير عيون دقيقْ.وشيئاً فشيئاً يُبيدُكَ شيءٌ لا يمدُّ يديهِ إليكْوشيئاً فشيئاً يضيعُ الطريقْبقربِ الضواحي التي قربَ المحيطْ.”
“وترى التلفازَ، الجوعى والثلجَ، وتعبرُقربَ لقيطٍ به ألقى إلى ليلِ الرصيفِ لقيطْوالحزنُ يأتي منكَ أحياناً،وأحياناُ من الأشياءِ،حزن ليس منك عليك، حُزْنٌ منكَ ليسَ عليكْ.إليكَ يجيءُ الذي لستَ تملكهُ،ثمَّ يرحلُ عنكَ الذي كان وهمُكَ أنَّكَ تملك أن تتوهَّمَهُ،”
“أن تفعل شيئا يعني أن تغيّر شيئا”