“هــل تغلَّبتُـمُ عـلى الفقـر والأحـ ـــزانِ والسُّــقْمِ أيّهـا الواهمونـاأنجـــوتم مــن المــآثمِ أم لــم يَـــزَلِ العيشُ فتنـــةً ومُجُونــا”
“لا أبكي حزناً يا ولدي، بل حَيره من عجزي يقطر دمعيمن حيرة رأيي وضلال ظنونييأتي شجوي، ينسكب أنينيهل عاقبني ربي في روحي ويقيني؟إذ أخفى عني نورهأم عن عيني حجبَتْهُ غيومُ الألفاظ المشتبهه والأفكار المشتبهه؟أم هو يدعوني أن أختار لنفسي؟هَبْنِي اخترت لنفسي، ماذا أختار؟،هل أرفع صوتيأم أرفع سيفي؟ماذا أختار..؟ماذا أختار..؟”
“معذرة لا ينفصل الانسان عن اسمهالعظماء يعودون اذا استدعيتهم من ذاكرة التاريخلتسيطر عظمتهم فوق البسطاء و البسطاء يعودون اذا استدعيتهم من ذاكرتكليكونوا متنزه أقدام العظماءو لذلك خير أن ننسى الماضىحتى لا يحيا فى المستقبلحتى لا يخدعنا التاريخو يكرر نفسه”
“إنا نحتاج إلى أن نغضب.”
“لا أدرى كيف ترعرع فى وادينا الطيب هذا القدر من السفلة والأوغاد!”
“تاريخ الإنسان صدى خفقات القلب الملهملا تاريخ القفازات السود وحمامات الدم.”
“جاوزتُ العشرين ببضع سنين،لكني أشعر أني متغضّنْلا وجهي، بل أعصابي وخيالي ودمائي،لا أبصر نفسي، بل أبصر مخلوقاً معروقاً هرماًتتوكأ كفاه على أقرب حائط.”