“إن الثمن الذي تدفعه الأنثى التي لا تعاني من كونها أنثى هو أن عليها أن تصنع معاناتها الخاصة، مثل أي ذكر!”
“تشعر الكاتبة الأنثى بوجود احتفاء مبالغ به بتجربتها عند دخولها إلى الساحة الثقافية أو الأدبية، ما سبب هذا الاحتفاء؟ هل هو الموهبة وحدها؟ أم أن الأنوثة صارت جزءًا من معالم النص النسائي التي يسيل لها لعاب المجتمع تلقائيًا؟ ما الذي تستهدفه المانشيتات في اللقاءات الصحفية مع أي امرأة من أي مجال معرفي أو إبداعي؟ الإغواء والغيرة بين الفنانات وعمليات التجميل وجميع مكونات "الحريم" الشرقي الذي خلنا أننا تخلصنا من ترسباته إلى الأبد؟”
“لكن بالنسبة لفتاة مثلها، تبتكرُ الأمكنة وتضخ التفاصيل وتخلق المغازي.. إنها قادرة على أن تصنع من حياتها شيئاً مثيراً، وفي أي مكان، لو تركت في صحراء ستصنع غابة! هي الذاهبة في الأشياء حتى منتهاها، إنها لا يمكن أن تكون مثلهُ أبداً، أن تشعر بالملل أو باللامعنى، فهي ليست مستعدة لتقديم تضحية من هذا النوع..”
“تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحد دون أن يقعا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة، غريبة... كالمصادفات التي لا يؤمن بها،فكل شئ يمضي في اتجاه محدد سلفا ، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا،وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غريبة بأن هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث لنا”
“ليست الحياة نقيضة للموت، بل مكمّلة له! الشيء الوحيد الذي يمكنه أن ينقض الموت، أو يجرده من جبروته هو الخلود!”
“أكتب لأغرق، أغرق لأموت .. وأعتزم، لسبب لا أفهمه، أن أكتب موتي/غرقي، وهذه الكتابة التي هي الآن، وهنا، لا اسم لها .. إلا تلويحات الغريق، الوداع الذي لن يشهده أحد.”
“ينبغي على الأنثى ( الذكية) أن تعثر على الرجل الذي تتطابق رغبتها مع رغبته، أو تستطيع إملاء رغبتها عليه لكي تتمكن من النفاذ إلى جغرافيا جديدة، ينبغي على الأنثى ( الذكية) أن تعثر لنفسها على مخارج طوارئ شبيهة!”