“إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله و لكنه لا يقبل نصف النية ، إما أن يخلص القلب كله له ، و إما أن يرفضه كله”
“_________________________________"ولو ان المرء حاول استرضاء الله بنصف الجهد الذي يبذله لكسب المال او التمكين في الارض لقطع مرحلة رحبة في طريق الارتقاء الروحي والخلقي ,ولو ان امرءا كره الشيطان ووساوسه بنصف الشعور الذي يكره به الالام والخصوم لنال من طهر الملائكة حظا,ان الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية اما ان يخلص القلب له واما ان يرفضه كله ”
“و من الواجب على المسلم أن يقتصد في مطالب نفسه حتى لا تستنفد ماله كله, فان عليه أن يشرك غيره فيما اتاه الله من فضله, و أن يجعل في ثروته متسعا يسعف به المنكوبين و يريح المتعبين”
“ما دامت المرأة مطيعة فإن الإساءة إليها جريمة و لا معنى لهذه الإساءة ، ثم إذا حدث أن تغيرت العاطفة فإن الرجل ينبغي أن يتهم نفسه كما أمر الله : "و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا" و لذلك ورد أن رجلا ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قال له : أريد أن أطلق امرأتي.. قال له : لم؟ قال : لا أحبها.. قال له: ويحك أو كل البيوت تُبنى على الحب؟ فأين التذمم و الوفاء؟ أين العهود و الأخلاق و الحياء و الوفاء؟ إن الإنسان ينبغي أن يكون في هذا تقيا”
“إذا كان هناك مائة ألف طبيب و مائة ألف معلم ، فلا بأس أن يكون نصف هذا العدد من النساء ، و المهم في المجتمع المسلم قيام الآداب التي أوصت بها الشريعة ، و صانت حدود الله ، فلا تبرّج و لا خلاعة ولا مكان لاختلاط ماجن هابط ، ولا مكان لخلوة بأجنبي "تلك حدود الله فلا تقربوها و من يتعدَّ حدود الله فأولئك هم الظالمون ”
“إن تَعشُقَ الكمال قد ينتهي إلى حُسنِ الحديث, و قد يكتفي عُشاقه بسرد تفاصيل دقيقة من مسائله و قضاياه.ثم ينطوي الأمرُ كله دون نتيجة فعالة.كما تموت الأماني الحلوةُ في نفوس الكسالى.”
“إن الظالم لنفسه كالظالم لغيره، كلاهما حرب على الحق و الكرامة، فلا مكان له في دين الله، و لا منزلة له في هذه الدنيا”