“تعس امريء لا يستفيد من الرجال و لا يفيدو أرى عديم النفع ان وجوده ضرر الوجود”
“ألائمتي،اتركيني في سكوني** و لومي من يضجُّ بغير طحنإذا صار السماع بلا قياس**فلا عجب إذا سكت المغني.”
“أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟...يا ملاكي وكل شيء لديكِ أسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ...لا أحب القيود في معصميكِ أم خموراً؟ وليس في الأرض خمر...كالذي تسكبين من عينيكِ أم ورداً؟ وليس أجمل عندي...كالذي قد نشقت من خديكِ أم عقيقاً كمهجتي يتلظى...والعقيق الثمين في شفتيك ليس عندي شيء أعز من الروح...وروحي مرهونة بين يديكِ ”
“لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبهورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجمالا تطلبنّ محبةً من جاهلٍالمرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهماوارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى،فإنّ الجهل شيءٌ كالعمىوالهُ بوردِ الروضِ عن أشواكهوانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما”
“قل للذى احصي السنين مفاخرا :: ياصاح ليس السر فى السنواتبل انه فى المرء كيف يعيشها :: فى يقظة ام فى عميق سباتخير من الفلوات لا حد لها :: روض أغن يقاس بالخطوات تحصي على أهل الحياة ( دقائق ) :: و ( الدهر ) لا يحصي علي الأموات”
“أيها ذا الشاكي وما بك داءكيف تغدو اذا غدوت عليلا ان شر الجناة في الارض نفس تتوخى قبل الرحيل الرحيلا وترى الشوك في الورود وتعمى ان ترى فوقها الندى اكليلا هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئاً ثقيلاً والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا ليس أشقى ممن يرى العيش مراً ويظن اللذات فيها فضولا أحكم الناس في الحياة أناس عللوها فأحسنوا التعليلا...أيا هذا الشاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميل”