“إن للخير كما للشر مكانه الطبيعي في نظام الأشياء، و برأي هيراقليطس، بدون هذه اللعبة الإلزامية بين هذه الأضداد، لا يعود للعالم وجود”
“إن معظم التعصب بين الأديان وبين الفلسفات يعود في النهاية إلى خلافات اسمية ... إن الوجود الذي نعيش فيه ليس وجودا مفككا ولكنه وجود منسق منظم تربطه القوانين .. والاختلافات الظاهرية في الأشياء خلفها وحدة حقيقية”
“لقد تعلمت أن للعالم روحاً وأن من يستطيع فهم هذه الروح يمكن أن يفهم لغة الأشياء.”
“دوماً أراك تلعب اللعبة البوليسية ثلاثية الأبعاد هذه، ودوماً أراك تنشغل عن هدف اللعبة الأصلي بقتل النماذج الموجودة للعاهرات في اللعبة، وتصوِّب عليهن بدقة في أماكن حساسة. إن خيارات اللعبة لا تمكنك - للأسف - من اغتصابهن.. لذا فأنت تنسى خطة اللعبة – بدافعٍ من الغيظ عندك - وتقضي وقتاً طويلاً جداً في تقتيل كل العاهرات الموجودات فيها.. ليس لثأرٍ لك؛ لكن لأن القتل هو الخيار الوحيد المتاح لك لانتهاكهن ! ”
“هذه الآراء التي تدعو إلى طاعة أمراء الجور , قد خلط أصحابها - في قرائتهم للأحاديث النبوية التي دعت إلى طاعة الأمراء - خلط أصحابها بين طاعة " أمراء القتال " - في الحرب - وبين طاعة الولاة .. وقد نمت أجتهاداتهم هذه في عصور تهددت فيها الأخطار الخارجية وجود الأمة و وحدتها , فوازنوا بين محاسن الطاعة , ومفاسد التغيير بالفتنة والقتال ..”
“إن الظالم لنفسه كالظالم لغيره، كلاهما حرب على الحق و الكرامة، فلا مكان له في دين الله، و لا منزلة له في هذه الدنيا”