“وصرنا كالجالسين أعلى منحدر حادّ، ننزلق بسرعة متزايدة نحو السفح ونحن نرقب انزلاقنا مستائين متعجبين كأننا مسلوبو الإرادة أمام جاذبية أرضية تشدُّنا إلى أسفل دون مقاومة منا”
“وصرنا كالجالسين أعلى منحدر حادّ، ننزلق بسرعة متزايدة نحو السفح ونحن نرقب انزلاقنا مستائين متعجبين كأننا مسلوبو الإرادة أمام جاذبية أرضية تشدُّنا إلى أسفل دون مقاومة منا، حتى وقع ما وقع وانهارت العملية الانتقالية برُمَّتها فى هُوَّة الحكم العسكرى المباشر.”
“كان هناك شىء فى الجو يجعلك تشعر بأنك أخ لكل الموجودين. لسبب ما اختفت الحواجز بين الناس، وصرنا ننظر فى أعيُن بعض دون خوف ودون حاجة إلى إخفاء نظراتنا. كأننا اكتشفنا بعضنا فجأة.”
“نعم تستطيع السيارة الخربة أن تظل سائرة إذا انت وضعتها في أعلى طريق منحدر !”
“المخيف ليس الموت نفسه، ولكن الأسئلة المعلقة منذ بدء الخليقة هى التى تربكنا وتحزننا فى اللحظات الأخيرة حيث كل شئ يتساوى ويصير رخواً وأملس، عندها نترك أنفسنا، ننزلق بسرعة نحو فجوة الغياب التى لاقرار لنهايتها.”
“يجب أن يمنح الواحد هذه الدعوة .. يمنح هذا الدين كل الوقت ليحقق المثل الأعلى الذي بينه القرآن ونحن في هذا الطريق لنا مثل أعلى , وفينا من هو مثل أعلى , وفينا من يصلح وفينا من لا يطيق , ولكن كلنا يريد الوصول لله سبحانه وتعالى , وكلنا يريد الصعود إلى جبل .. فمنا من يصل إلى القمة , ومنا من يصل إلى منتصف الجبل , ومنا من يظل في السفح , ومنا من يبدأ , لكننا جميعا لنا وجهة واحدة هي وجهة الله (أَلا للهِ الدِّينُ الْخَالِصُ)”