“اعرف الشعب المصري جيدا. سيمشي وراء الوهابيين لأن النظام السياسي يوسع لهم. في النهاية سيضحك عليهم. سيكون الحجاب زيا عاديا و ليس علامة على الاسلام. و ستكون الذقن و الجلباب طريقة عند الكثيرين للتحايل على الحياة و الناس.”
“ما أتعس الذين سرقوا حلم المدينة و سكانها و حولوها إلى خلاء مقفر. هم هكذا، كلما مروا على الحياة، أبادوها و نحروها. ستقتل أنانيتهم هذه الأرض و ستجهز عليهم في النهاية.”
“ما أحكم الإمام مالك رضي الله عنه، حين قال لأبي جعفر و قد أراد أن يحمل الناس على الموطأ:(إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم تفرقوا في الأمصار، و عند كل قوم علم، فإذا حملتهم على رأي واحد تكون فتنة.) و ليس العيب في الخلاف و لكن العيب في التعصب للرأي و الحجر على عقول الناس و آرائهم.”
“قلب السلطة الدينية هو اصل من اصول الاسلامهدم الاسلام بناء تلك السلطة و محا اثرها ... لم يدع الاسلام لأحد بعد الله و رسوله سلطانا على عقيدة احد ولا سيطرة على ايمانه ... على ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان مبلغا و مذكرا لا مهيمنا ولا مسيطرا .. قال تعالى : فذكر انما انت مذكر .لست عليهم بمسيطر . و ليس لمسلم على مسلم الا حق النصيحة و الارشاد”
“إن الوقوف بالفكر و الإدراك و الاستنباط عند زمن معين مخالف للنص القرآني ذاته ، لأن خطاب الله في " أفلا يتدبرون " ليس قاصرا على زمن و لا طائفة و لا فرد و لا أمة ، بل هو خطاب عام”
“إنني أشد الناس رثاء للكتاب و الشعراء و الأدباء و أصحاب الفن الجميل عامة .. فحظوظهم سيئة في حياتهم وقلما ينصفهم التاريخ بعد مماتهم فهم يثيرون في نفوس الأحياء أنواعا من الحقد و ضروبا من الضغينة .. هذا ينفس عليهم لأنه لم يوفق إلى حظهم من الإجادة و لم يظفر بمثل ما ظفروا به من إعجاب الناس و كان خليقا أو كان يجد في نفسه خليقا بالإجادة و الإعجاب . و هذا يتنكر لهم لأن الحسد قد ركب في طبعه و لأن غريزته قد فطرت على الشر و حب الأذى . و هذا يتنقصهم لأنه لم يفهمهم أو لم يذقهم و لأن فنهم لم يقع من قلبه موقع الرضىو لم ينزل من نفسه منزل الموافقة.”