“ماذا أقول؟ رأيت شيئا لا أستطيع أن أصفه.. شيئا قلبي يمتلئ منه رعبا ونفسي تنجذب شوقا إليه.. شيئا أستعذب الموت فرارا منه وأستعذب الموت فرارا إليه.”
“الموت لا يقترب لأننا نكبر، ولا يبتعد لأننا صغار. الموت موجود، ونحن لا نذهب إليه، ولا نعود منه..”
“الإعتياد أقوى من سواه من الروابط ، أن تعتاد شيئا يعني أن ترنو روحك إليه ، أن تنتظره بشغف و تعد الدقائق و الثواني شوقا إليه ، أن تتعطل بوصلة حياتك من أجله !”
“إنني أكبر.. وأفكر في أنني أقترب من الموت. لكن الموت لا يقترب لأننا نكبر ولا يبتعد لأننا صغار. الموت موجود ونحن لا نذهب إليه ولا نعود منه.”
“والناس لا يفرون من الموت لانهم يحبون الحياة او يكرهون الموت، وكيف يكرهون شيئا لم يجربوه”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”