“ما العشق؟ هو عطية ربانية يهبها الله لمن يصطفيه من العباد،ويجتبيه،فيعطيه من أنواره مدَداً ودهْشات لمعانه على مرآة قلب العاشق،المجلوّة ،البرّاقة.كان المحبوب مكسوّاً بالبهاء الإلهي،فيهيمُ برؤياه.وأبدعُ ما في العشق ابتداؤه،يرى به،وأحلى ما بالحب أولُه الفوّاح بأنفاس المحبوب ،المطلوب أبداً لإطفاء لهيب الهوى وإشعال روح المحب،أو لإتمام احتراقه.”
“عمدت نفسي بنفسي , و أعطيت لنفسي في لحظة الاشراق المفاجئ هذه اسما جديدا هو الاسم الذي اعرف به الان هيبا و ما هو الا النصف الاول من اسمها .”
“كلمة لاهوت من حيث المعنى مقصود بها الإلهيات أو العلم الإلهي أو ذات الله وصفاته أو الثيولوجيا”
“ما لي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي فيسلبني.. أحجر أنا حتى لا يحركني الهوى وتقودني أمنيتي الوحيدة؟”
“أعط من يستحق ومن لا يستحق، يعطيك الله ما تستحق وما لا يستحق.”
“ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول ، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها . فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم . ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا ، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه . أما في الحياة وفي الكون كله ، فكل شيء دائري يعود إلى ما منه بدأ ، ويتداخل مع ما به اتصل.”
“السحاب .. كنتُ كثيراً ، وما زلت أحدق في الأفق ساعات العصر والغروب . فأشعر أن هيئة السحاب في السماء هي كتاباتٌ إلهية ورسائلٌ ربانية مكتوبة بلغةٍ أخرى غير منطوقة لا يقرؤها إلا من يعرف أصولها المؤلفة من الأشكال لا الحروف ..... لعلها مجلى لما في أعماق نفوسنا من الكلام الإلهي الكامن فينا.”