“سيحدث أن يوقد الليل عتمته ..وأن يغادر الأصحاب، وعلى ظهورهم الأحلام مضمخة بالضوء..سيحدث أن تبحث عنهم..فلا تجد سوى حبال تعلقك بالموت..وبالغياب !”
“سيحدث أن يُوقد الليلُ عتمتَه و أن يٌغادر الأصحاب و علىَ ظهورهِم الأحلام مُضمخة بالضوءْ ، سيحدث أنّ تبحثَ عنهم .. فلا تجد سِوى حبالٌ تُعلِقك بالموتِ و بالغياب !”
“أدركت البارحة بأني سأموت، أو ربما كنت وقتها ميتًا دون أن أعلم. بدا وجهي في المرآة شبحيًا، وذقني المهمل منذ أشهر،كان نظيفًا ، أمّا شعري فظهر مسرّحًا بطريقة لاتليق إلا بالموت”
“كنتُ أستجدي نفسي البارحة..أستجدي صوتي على وجه الخصوص..في حين أن صوتي يشح، ويمعن موتاً؛ لم تواتِ أغنية واحدة، درب الليل القاحل!”
“لا أذكر سوى رسائل قصيرة تومض في نافذة هاتفي ليوم أو بعض يوم لا تحمل في قلبها إلا فرحا مجاملا قبل أن تعود لظلامها السحيق”
“أحاول أن أجس الذاكرة الممتدة على طول هذا العمر ..فلا يرتد لي نبض ولا صدى..سنواتي الأولى بلا ذاكرة ..وسنواتي المتأخرة بلا حلم .. !!”
“القلوب التى تتفتح لأول مرة، يطعنها أن لا تجد المطر بانتظارها...لكنها ستتعلم كيف تكون أقوى حيال شمس قارسة، و تتقن مع الوقت التحايل على الموت المتربص بها...و ربما ستدل تلك القلوب، طرق الهجرة إلى سماوات تعرف لغة الماء!”