“وظيفة حاكم ما في أي بلد مسلم، أن يحرس الإيمان ويقيم العدالة ويصون المصالح، فإذا فرط في أداء هذه الواجبات فقد قصر في أعمال وظيفته، ووجب تنبيهه وإرشاده، أما إذا هدم الإيمان بالإلحاد، وأضاع العدالة بالجور، وأهمل المصالح باللهو، فقد خرج عن طبيعة وظيفته ووجب إسقاطهالإسلام والاستبداد السياسي:”
“إن الإيمان بالله في ظل الإستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح.”
“إن الإيمان بالله في ظل الاستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح.”
“تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستكمن إنه يفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله فإذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا أشتغل كان راسخاً في عمله وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه وما دام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تعمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه”
“إن الإيمان أساس، والجهاد حارس، وستبقى الحراسة فريضة قائمة ما بقي في الدنيا من يهدد الأمان، ويستنكر الإيمان؟.”
“- الإيمان قوة ساحرة، إذا استمكنت من شعاب القلب، وتغلغلت في أعماقه ، تكاد تجعل المستحيل ممكنًا.”
“- الإيمان قوة ساحرة، إذا استمكنت من شعاب القلب، وتغلغلت في أعماقه ، تكاد تجعل المستحيل ممكنًا.”