“وظيفة حاكم ما في أي بلد مسلم، أن يحرس الإيمان ويقيم العدالة ويصون المصالح، فإذا فرط في أداء هذه الواجبات فقد قصر في أعمال وظيفته، ووجب تنبيهه وإرشاده، أما إذا هدم الإيمان بالإلحاد، وأضاع العدالة بالجور، وأهمل المصالح باللهو، فقد خرج عن طبيعة وظيفته ووجب إسقاطهالإسلام والاستبداد السياسي:”
“الإيمان لا يعين داعية بل يخلق داعية.إن وظيفة الواعظ المحترف وظيفة محرجة لأن هذا المواطن بالذات لابد أن ينطلق من نقطة الإيمان بما يقوله، وليس الدعوة إلى ما يقوله!انه لابد أن مؤمناً يعبر إيمانه بالوعظ وليس واعظاً يؤدي وظيفته بالدعوة إلى الإيمان!”
“السياسة تحركها المصالح الشخصية أو الفئوية أما الدين فيجب أن ينزه عن ذلك وإلا فقد جوهره و روحه”
“هذا الإيمان بجدوى العمل ، الحافز للإجادة و التنافس ،الإحساس بالمساواة و العدالة ، كل هذه المشاعر يفتقدها المصريون في حياتهم اليومية”
“فقد وظيفته ، وتركته خطيبته وهو في مقتبل العمر .. فبدأ يرتاح لنظرية (اقتراب المسيخ الدجال ونهاية العالم) .. وجلس ينتظر !”
“إن الإيمان بالله في ظل الإستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح.”