“إذا كانت الغباوة العمياء قاطنة في جوار العواصف المستيقظة تكون الغباوة أقسى من الهاوية و أمر من الموت . و الصبي الحساس الذي يشعر كثيرا و يعرف قليلا هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس لأن نفسه تظل واقفة بين قوتين هائلتين متباينتين : قوة خفيفة تحلق به في السحاب و تريه محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام ، و قوة ظاهرة تقيده بالأرض و تغمر بصيرته بالغبار و تتركه ضائعا خائفا في ظلمة حالكة”