“..., ويقولون:إن أحد الشباب في المظاهرة،قام بانتزاع الهراوة من يد الشرطيوفي المساء...أعادها إلى أصلها : شجرة في غابة.في الصباح،بنى أحد العصافير عشه على أغصانها.”
“في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب، لم يعد المريض من يذهب إلى العيادة النفسيّة.. بل المريض - وبصدق - من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية”
“تقول الحكاية الأسطورية: أنّ أحد البدو وجد ( اللام ) و ( الحاء ) و ( الباء ).مرميّة على جانب الطريق.. أخذها ووضعها في خرجه:جمعها أول مرّة و ( حلب ) ناقته.وجمعها مرّة أخرى وأكل الـ ( بلح ).وبعد فترة اكتشف أنّه يستطيع أن يصنع منها ( الحبل ) الذي يجلد به خصومه ويقيد أعداءه!أحد أحفاده-الآن-يحاول أن يصنعمن ( اللام ): لا.ومن ( الباء ): بداية.ومن ( الحاء ): حرية.”
“أي حدث في البلد لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من الجانبين..ولا تسمع من الأصوات إلا اصواتهم!وتتساءل: ألا يوجد في هذا البلد "وسط" ؟وسط ، يستوعب "هذا"و"ذاك"؟وسط ، لديه الجرأة بنقد هذا وذاكأجزم .. بل أؤمن أن الأغلبية من ناس هذا البلد تقف في هذا الوسطولكن، من الذي سرق منابر الأغلبية؟من الذي جعلهم يصمتون وينزوون في زاوية مظلمة ويكتفون بالتفرج على مباراة اليمين واليسار؟”
“مسؤول سعودي قام بزيارة «مفاجئة».وسُبحانك إلهي: قام بتغطية هذه الزيارة وتصويرها خمسة مراسلين لخمس صحف محلية!كيف تكون «مفاجئة» إذن؟!.. لا أعرف!.. الذي أعرفه أن المسؤول والصحف كأنهما اتفقا على السخرية من «القارئ» السعودي بنشرهم لمثل هذا الخبر.هذه ليست صحافة.. هذه «بخاخات» تلميع!”
“الزوجان العاقلان هما اللذان يأويان إلى الفراش في المساء ويغادرانه في الصباح ، أما الجاهلان فهما اللذان يأويان إايه في المساء وفي الصباح يغادرونه .”
“النبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد ..”