“يقال في تعريف المنطق : إنه علم القوانين التي تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في التفكير . ويسمى أيضا (الميزان)على اعتبار أنه كالميزان إذ تقاس به الأفكار ويميّز به الصواب عن الخطأ منها”
“لقد تعلمت أن المنطق آخر أدوات الحكم على الأشياء. وأن النزعات والأغراض والبواعث هي التي تتحكم في المنطق لا التي يحكمها المنطق؛ فليس المنطق ما عرفنا تعريفه، من أنه آلة تعصم الذهن عن الخطأ في الحكم، ولكن هو القدرة على تبرير البواعث والنزعات والأغراض لتتخذ شكلًا معقولًا.”
“ان ما أضر بفهمنا لمسألة نسبية الصواب و الخطأ في الأفكار أننا كثيرا ما ننزع الرأي من اطاره البنيوي و بيئته .. فيبدو و كأنه يستمد صوابه من ذاته و قدرته على الاقناع و اقتناع الناس به.”
“ليس الخطأ أن نحتكم الى العقل ...لكن الخطأ ..كل الخطأ ان نسرف في الثقه به فنتعدى حدود طاقته و نحمله مالا قبل له به”
“ان التفكير الواعي هو الميزان الذي يزن به الإنسان مايخطر في ذهنه من خواطر متنوعة، ويدرك قيمة كل منها في الحياة العملية.”
“ليس الخطأ عيباً في ذاته، و لكن الرضا به و الاستمرار عليه و الدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ.”