“هُوَ اللهُ .. الإِلَهُ الْحَقٌّ , وَ كُلُّ مَــا خَلاَ اللهَ بَاطِل ..”

“الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْمُجيب لِكُلَّ سَـائِل .. التَّائِبِ عَلَى مَنْ تَاب , فَلَيس بَيْنَــهُ وَبَيْنَ الْعِبَاد حَائِل .. جَعَلَ مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا , وَ كُلُّ نَعيمٍ فِيهَا لاَ مَحَالَةَ زَائِل .. حَذَّرَ النَّاسَ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَ لِلشَّيْطَانِ مَنَافِذُ وَ حَبَائِل .. فَمَن أسْلَمَ وَجْهَهُ لله فَذَلِكَ الْكَيَّسُ الْعَاقِل وَ مَن اسْتَسْلَمَ لِهَوَاهُ فَذَاكَ الضَّالُّ وَ الْغَافِل ..”

“أُسَائِل نَفْسِي :أَلَسْتِ اِنْبِجَاسَ الغَدِيرِ بِكَفِّي .. ؟أَلَسْتِ المَنَامَ ، وَ صَحْوِي ، وَ حُلْمِي .. ؟ وَ دُخَّانَ سِيجَارَتِي ، وَ اِنْتِشَائِي ، وَ حَبَّاتِ هَالٍ ، وَ فِنْجَانَ بُنِّ .. ؟أَلَسْتِ قَنَانِي النَّبِيذِ المُعَتَّقِ ، وَ السَّارِبَاتِ بِأَسْطُرِ شِعْرِي .. ؟أَلَسْتِ اِبْتِهَاجِي إِذَا فَازَ يَوْمًا فَرِيقِي المُفَضَّلُ ،وَ المُصْطَفَاةَ عَلَى العَالِمِينَ .. ؟أَلَسْتِ المَرَايَا ، وَ كُلَّ الوُجُوهِ ، وَ حَلْوَى الصِّغَارِ ، وَ أُمًّا لِحُزْنِي ،وَ حِرْزًا يِنَامُ بِجَيْبِ الثِّيَابِ ،وَ حَقْلاً يَزُفُّ السَّرِيرَ لِعِطْرِ .. ؟”

“‎- و أنتَ ماذا ؟- لستُ أدري ؛ غيرَ أنّ اللهَ ...- ماذا اللهُ ؟- حزني .- و السّما ؟- أُمّي .- و قلبُكَ ؟- قد غوى ؛ ألقى إليهِ الوهمُ قولاً .- و السُّدى ؟- وطنٌ كبيتٍ للدّعارةِ .- و النّوى ؟- ولدٌ غريبٌ لمْ تصادفْه الغريبةُ .- و الطّوى ؟- نزقُ الكَليمِ .- الماءُ ؟- إبهامي يجسُّ – بلا اعتدالٍ – سرَّها .- و السرُّ ؟- رفقٌ بالذّيوعِ .”

“مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ”

“الزّنديقُ هُوَ الذي يَعْقِلُ أَكْثرُ ، و لَيسَ هُوَ الذيّ يَجِنُ أَكثر ، هُوَ الذيّ يُثِيرُ الغَضَبَ لَا الشَفَقَةَ”