“مدّ الأمل سِكِّتُه.. وقالِّنا: سيروانصيبكو حيصيبكوا تمشوا ولاّ حتطيرواعيشوا النهارده الزمن.. بكره زمن غيرهآدى أول السكة صوت الضحكة بيلاليوالشمس أمشيلها ألاقيها اللى ما شياليولا حدّ يقدر يعكّر قلبنا الخاليلكن و مين بكرة يعرف إحنا فين فيها؟هيه حتدينا والا احنا حندّيها؟وإيه نصيبنا من الأيام ولياليها؟غاب الزمن في الزمن.. واحنا بِلا عزوةولا نملك إلا نماشي السكة و نسيروا”
“زي الهويزي الهوي الساري ...و خيال الطيفأحلي سنين العمر بينا تمريا نعيش هوانا حلم ليلة صيفيا تـِتـُوه خُطانا في ليل شـِتانا المرو لما تتلاقي الوشوش مرتينما بيتلاقوش يوم اللُقا التانيعمر الوشوش ما بتبقي بعد السنين.....نفس الوشوش دي بتبقي شئ تانيبتبدل الأيام ملامحنا..تـِـرعشنا..تنعشنا...تشوّشنايا تري اللي بيعيش الزمن ... إحنا، ولاّ الزمن هو اللي بيعيشنا ؟!!و لمّا تتلاقي الوشوش مرتينمبيتلاقوش يوم اللقا التانيعمر الوشوش ما بتبقي بعد السنين.....نفس الوشوش دي بتبقي شئ تاني”
“سيمر الزمن و سياتي بعدنا من يعرف لم تعذبنا, سينسون وجوهنا و اصواتنا و لكنهم لا ينسون عذابنا”
“الحقيقة دي ماحدش يقدر ينكرها ، إحنا الحكام بتوعنا ع المقاس ، مين يفهم في النظام أكتر من حرامي سابق و مين يفهم في الفلوس أكتر من شحات سابق”
“عندما نغضب من مصر ..ننسى الثورة ، و عدد البلاد العربية التي استقلت وقتها..و أساتذة مصر، و أطباؤها،و عمالها الذين بنوا البلاد..و شهداؤها الذين رووا الأرض بدمائهم .. و لا نتذكر من الزمن المصري الا :اهتزازات أرداف الراقصات و صوت أحمد سعيد الذي يبشرنا بالنصر في ذروة الهزيمة ! و مذكرات المعتقلين الذين مروا على زنازين المخابرات و سجونها . ترى، ما الذي سيقوله الأشقاء و الأصدقاء عن الزمن السعودي عندما يغضبون منا ؟!”
“الزمن ليس خرقة من الكتان أو الصوف! الزمن قطعة من الغيم لا تكف عن الحركة.. و أطرافها غائمة مثلها”