“لا يعرف حقاً هل ما واراه التراب منذ لحظات ، هو فقط جثمان زوجته وطفله أم وارى حياته بأكملها التراب .. حياته كلها ماضيه وحاضره ومستقبله .. أحلامه التي لم تكتمل .. ضحكاته التي كان ينوي أن يقتسمها معها .. ودموعه التي لا تنهمر إلا بين يديها .”
“لك وحدك أعتذر لأني لم أكن أبداً .. بالروعة التي تستحقها”
“أبطال القصص التي نظنها لا تحدث إلا للآخرين ليسوا أبطالاً بالضرورة ..لا يملكون قوة خرافية لا تملكها أنت تمكنهم من تحمل هذه المواقف ، هم فقط " يعيشون " هذه المواقفربما لأن أجلهم لم يحن بعد !”
“لأن الله عَوضني بها عمَا حلِمتُ به دائماً لكنني - لحكمة ما - لم أنله ، ولأنني رَضيتُ بقسمة الله العادلة ، فقنعتُ بحروفي وأحببتهاولم أنظر لما في أيديهم مما تمنيته طويلاً .. لأنها حروفي .. هدية الله لي التي أحبها كثيراً لا أرضى أن ينسبونها لأنفسهم”
“لأنها حين احتاجته، لم يكن معها، بل وأيضًا كان ضدها!لأنه لم يكن رحيمًا.لأن خذلانها الأهون عليه.لأنه لم يعرفها.لأنها أحبته.لأنه لم يفهم حنانها.لأنها كانت تظنه عظيمًا.لأنه لم يفكر بها.لأنها يجب أن تحبه.ولأنه أجبرها أن تكرهه.لأنها انتظرته طويلاً.لأنه لم يسمعها.لأنها اهتمت برأيه.ولأنه لم يعرها اهتمامًا..من المستحيل أن تسامحه.”
“وبرغم هذا فانها لم تستطع ان تسامحه حتى الآنربما لأنه لم يمت بعد”