“و اتذكر قول شاعر افريقى من غانا :عندما جاء المستعمرون كان معهم الانجيل و معنا الارض و بعد وقت قصير اخذوا مننا الارض و اعطونا الانجيل”
“ليعاقب الرب.. من يحب و يترك.. ليعاقبه الرب.. بخطوات الجعل.. و صرير الرياح .. و غبار الارض”
“يقررون عليه الرحيل . يسحبون الارض من تحت قدميه و لم تكن الارض بساطا اشتراه من السوق ، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه و دفع المطلوب فيه و عاد يحمله الى داره و بسطه و تربع عليه فى اغتباط .لم تكن بساطا بل ارضا ترابا زرع فيه عمره و عروق الزيتون . فما الذى يتبقى من العمر بعد الاقتلاع، و اى نفع فى بيع او شراء؟ و لماذا يخرجون مكنون بيوتهم تتعثر الاقدام فيه؟ ما الذى تمنحه حفنة دراهم لشجرة مخلوعة تشرئب جذورها فى الفضاء لتمسك بتربة غائبة؟!”
“تفاجئنى الارض , هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى رفح و الوان طفل , على شط غزة ,يرسم عكا ,و يرسم فى كفه الكرملاو يرسم فى كفه القسطلا و يعلن اضرابه الاولا ...تفاجئنى الارض ,هذى اصابع كفى فرشاة طفل بعمان ,يشطب وجه الملك ...ويرسم وجه فلسطيننا المقبلة تفاجئنى الارض ,هذى اصابع كفى اقلام مدرسة فى الجنوب ,و اقلام مدرسة فى الجبل ...و لبنان يكتب ,لبنان يرسم ,لبنان فى يده السنبلة و لبنان فى يده القنبلةو لبنان يطحن قمحا جديدا ...و لبنان يعجن خبزا جديدا ...و لبنان يطعم ارضا جديدة ...و بينى و بين اريحا قصيدة ...و نابلس تطبع كفى جريدة ...”
“سر على الارض هونا فقد عاشت هذه الارض بدونك ملايين السنين و أغلب الظن انها سوف تفعل ذلك مرة أخرى”
“- لماذا تشبهني دائما بالبرغوث ...؟- لأنك انت و البرغوث سيان ، في نظر من ينظر الى سطحي من علو شاهق .. الم تنظر الى الارض و انت محلق في طائرة على ارتفاع كبير ؟ .. هل ترى الانسان .. قد ترى الجبال و البحار ، و اذا ارتفعت اكثر فلن ترى غير السحب .. و يستوي عند ذلك في الرؤية البرغوث و الانسان و جحور الحيوان و مدن النمل و مدن القاهرة و لندن و باريس ..!!”