“و اتذكر قول شاعر افريقى من غانا :عندما جاء المستعمرون كان معهم الانجيل و معنا الارض و بعد وقت قصير اخذوا مننا الارض و اعطونا الانجيل”

محمود السعدني

Explore This Quote Further

Quote by محمود السعدني: “و اتذكر قول شاعر افريقى من غانا :عندما جاء المست… - Image 1

Similar quotes

“لقد البسونا ملابسهم و منحونا الههم لنعبده و اعطونا كتابهم المقدس لنقرأه و حرموا علينا الزراعة والصيد و فرضوا علينا العيش على اعانة الحكومة ثم قالوا لنا الان تحضرتم، لم اكن اعلم ان الحضارة والصياعة وجهان لعملة واحدة !!”


“و قبل اندلاع الثورة بقليل كانت السيدة نفيسة تحرض المصريين على المقاومة ضد الظالمين و الوقوف فى وجه الحمقى من الولاة و حكام الاقاليم. و عندما ابدى لها البعض عجزهم و ضعفهم , قالت لهم: لم يكن الحسين الا فردا واحد أمام دولة غاشمة و ملك عضوض, و لكنه لم يهرب و لم يستسلم, و قاتل ضد الظلم حتى قتل.”


“و لكن قدر لاول ثورة شعبية مصرية ان تنحسر موجتها و ان تنكسر شوكتها . و السبب أن الثورة رغم عنفها و قوتها كانت بلا قيادة . صحيح ان الغضب كان فى قمته , و سخط الناس كان بلا حدود , و لكن عدم وجود قيادة جعل الناس تفقد الرؤية الصحيحة و تخطئ الهدف.”


“الحزن رفيق للانسان و لكن هناك حزن هلفوت و حزن مقدس و صاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه و يدور به على الناس .. التقطيبة على الجبين و الرعشة فى أرنبة الأنف و الدمع على الخدين .. ياللالى ! و هو يدور بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه و هو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان و تخفف و يفارقه الحزن و تبقى آثاره على الوجه ، اكسسوار يرتديه الحزين الهلفوت و يسترزق . و لكن الحزن المقدس هو الحزن العظيم ، و الحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة ، و الهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوساً أعظم .. و النفوس الأعظم تغلق نفسها على همها و تمضى و هى تظل إلى آخر لحظة فى الحياة تأكل من الحزن و الحزن يأكل منها و يمضى الإنسان صاحب الحزن العظيم - ككل شىءفى الحياة - يأكل و يؤكل و لكن مثله لا يذاع له سر و قد يمضى بسره إلى قبره ! و لذلك ما أسهل أن تبكى و ما أصعب أن تضحك”


“أما المشايخ الذين أكتفوا بالتسبيح و التفسير و التسول من الاثرياء و الولاة, فهولاء كنسهم التاريخ من ذاكرة المصريين و القى بهم فى غياهب النسيان.”


“بعض العرب اليوم يقتبسون الاسماء من عرب الامس, مجرد الاسماء فقط. فهم عرب اسماو أفرنجة فى الواقع, و لديهم كاتب عادل , و هو أظلم من الحجاج. و عندهم قاضى و قضاه, القضاء و القدر أرحم منهم”