“الحب : الوهن ، الركن الذ يستطيع الانسان ان يفتح وجهه ، يلقى بضعفه ،يلده ويرضعه دون ان يخدشه أو يركله أحد . حاجة ان يرخى الانسان جانبه الذى يعمل عل اعلائه دائما . ان يبوح : يقدر ان يبوح بضعفه كاملا . ومن ذا الذ لايتمنى ان يعلق على ظهره لافته "هش : تناوله بعناية”
“خطر لى فجأة اننى لا أريد أن أتزوج أبدا ، لا أريد أن أقيد خيمتى بأوتاد تشدها الى أرض ، الا اذا قابلت مجنونا مثلى ، و ان كنت أشك فى لقاء أى مجنون : للأسف يبدو ان كل من على الأرض عقلاء.”
“سأكون سعيدة لو عرفت الجوع و المذلة و الإهمال و طهرت نفسى من الشبع و الغرور و ترف ان تكون مدثرا بمن يعرفونك”
“آدم الذى لم يكف عن الافتخار كلما اشتد ساعده و رأى امتداد نفسه على بسطة الأرض. و لم يكف عن تأنيب حواء و جذب شعرها كلما تعب من عبء رجولته : فلو لم تكن حواء لما كان آدم رجلا ، لظل هانئا بلا عبء لا عليه الا ان يتحرك هيكلا من الطين فى جنة يحتقر نزلاؤها الطين. و ما درى.”
“أين الشعب الأمريكى؟أين هو و حكومته تروح و تجئ فى العالم على هواها تقتل من تشاء و تعتدى على من تشاء متباهية بغشامة قوتها دون خجل أو مداراة. اننى لا أستطيع أن أعفى الشعب الأمريكى من مسئولية تغاضيه عن واقع سياسة بلاده المدمرة. أنا أؤمن ان فى مقدرة كل شعب -اذا أراد- أن يوقف المجازر التى ترتكبها حكزمته باسمه ، خاصة اذا كان شعبا يدعى انه يعيش فى بحبوحة نظام ديمقراطى حر.”
“اننا جميعا نجلس على مقعد لا مسند له. لا مسند هناك تثق بالاتكاء عليه. كل الجدران ايلة للسقوط. و المشكلة ليست هذه الحقيقة : أكثر منها تلك المساند الوهمية : الكرتون نراها حولنا ترسم خداعا ان كل شئ على ما يرام. هذه الجملة "كل شئ على ما يرام" أكثر ما يغيظنى فى هذا العالم.”
“كل عظيم ليس في حياته سوى بيضة واحدة ذهبية يقدمها بأشكال عدة. هذا البيض الكثير لا يعطيه سوى دجاج فاتر يضع بيضة بالية بآلية دون تفكير أو دهشة.”