“غايتي تنقية السنة النبوية مماا قد يشوبها ! و غايتي كذلك حماية الثقافة الإسلامية من ناس قيل فيهم : إنهم يطلبون العلم يوم السبت ،و يُدرّسونه يوم الأحد ، و يعملون أساتذة فيه يوم الإثنين . أما يوم الثلاثاء فيطاولون الأئمة الكبار ، و يقولون: نحن رجال و هم رجال !!”
“قد طال في الوعد الأمد....و الحر يُنجز ما وعدووعدتني يوم الخميـ....ـس فلا الخميس و لا الأحد”
“غرباء .. و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون و حملنا.. جرحنا الدامي حملنا و إلى أفق وراء الغيب يدعونا.. رحلنا شرذماتٍ.. من يتامى و طوينا في ضياعٍ قاتم..عاماً فعاما و بقينا غرباء و بكينا يوم غنى الآخرون سنوات التيهِ في سيناءَ كانت أربعين ثم عاد الآخرون و رحلنا.. يوم عاد الآخرون فإلى أين؟.. و حتامَ سنبقى تائهين و سنبقى غرباء ؟”
“و قد يأتى يوم، يكون فيه لكل إنسان إعتقاده الخاص المختلف عن إعتقاد غيره ، فتنمحى الديانه من أساسها و تزول الشريعة و يومها هل سيكون الراهب الفريسى”
“رب يوم يبيعه رجل فلا يساوم عليه بأكثر من نظرة ازدراء، و يوم آخر تبذل فيه كل أزمنة التاريخ المجهولة و كثير من أيامه المعدودة ليملأ بعظمته ذاكرة الزمن الخالية.”
“التاريخ في القرآن عبارة عن صراع مرير بين رجال من طراز فرعون و رجال من طراز موسى. وفي كل زمان موسى وفرعون. فالتاريخ إذن لا يهدأ ولا يفتر. فهو يطلع علينا في كل يوم بطور جديد ينسينا الماضي و يحركنا نحو المستقبل”