“سأظل واقفًا مع الطرف الذي يدين القمع وقتل المدنيين وضربهم وإهانة النساء حتى ولو وقف الكون كله في الطرف الذي يدين الضحايا ويتملق الجلادين”
“أما كل أسئلة الغد المُقلقة المشروعة فأنت وحدك الذي ستجيب عنها بنفسك وبعملك وبكدّك وعرقك ووعيك وعقلك وعاطفتك، ولو لزم الأمر.. بِدَمك، ألم تعش لتري وتعرف بنفسك أن الله لا يُغيّر ما بقوم حتي يُغيروا ما بأنفسهم؟ عرفت فالزم.”
“لن تتحقق العدالة في هذه البلاد ، لذلك احلموا بها وهي تحل على الجلادين والقتلة والفاسدين ، ثم ارووا أحلامكم لأبنائكم كل ليلة ، لعلها عندما يكبرون تنتقل بشكل خرافي من عالم النوم إلى عالم اليقظة ..”
“لا أفهم كيف يكون لجميع مسئولي الدولة عين وهم يتحدثون عن الوحدة الوطنية في نفس الوقت الذي قام الحزب الوطني بترشيح عدد قليل جداً من الأقباط فقط في مصر بحالها، إلا إذا كان مفهومهم للوحدة الوطنية هو أن يشعر الأقباط بالوحدة في وطنهم.”
“أما أنا فحتي تأتي "فيناليتي" في الموعد الذي يريده الله عز وجل سأحتفل بعيد ميلادي في الثامن والعشرين من يناير كل عام، هناك عند كوبري الجلاء، هناك حيث تجلت رحمة الله علي الشهداء، وأشرقت مصر بنور الحرية.”
“تذكرت سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يخشي أن يسأله الله عن بغلة عثرت في العراق، وقارنته بالبغال الذين لا يخشون أن يسألهم الله عن ملايين البشر الذين ساسوهم فزادوهم رهقا.”
“يعني بالله عليكم هي حصلت أن يجلس المواطن أمام تلفزيونه ليشاهد رئيس الجمهورية وهو يسير في ممر يشبه ممر الخضروات في كارفور وإلى جواره يسير رجل أعمال يكاد يتزحلق في التزلف الذي يشرّ منه وهو يقول شارحاً لرئيس الجمهورية بحماس من جاب التايهة: "دي طماطم سيادتك.. دي طماطم كبيرة ودي طماطم صغيرة.. وده لامون خطير جداً.. وده بتنجان فظيع.. وده بيض نعام...”