“بلدنا غريب مليء بالعجائب .. معارضته تتصارعُ الغنائم.. ونظامه قائم يدك المنازل.... دروبه قطعت .. أرزاقه منعت .. ورصاص في سمائه يتطاير يصدح.. الناس من حوله جمعت لقتاله العتاد .. والطرفان بحمق يتصارعان الفُتات... ومواطنه مسكين حائرٌ صامت .. أبوه مع فريق يقتل بثأر جائر .. وأخوه مع فريق يحطم ويُكسر المرافق !”
“الله أعدل من أن يختار لنفسه فريقاً من الناس دون فريق”
“ من خلال اختلاف فكر الفرد و ذوقه مع الذائقة االثقافية السائده في المجتمع ومن خلال اختلاف مصلحته مع مصالح الناس من حوله تقوم أعظم عمليات التغيير والتطوير للفرد والمجتمع معا ”
“الواقع أن الطوائف الإسلامية أصبحت في العهود المتأخرة متشابهة من حيث النمط الفكري الذي يسيطر على عقول أفرادها . إنهم يختلفون في الأشخاص الذي يقدسهم فريق منهم دون فريق , ولكنهم في الاتجاه العقلي على وتيرة واحدة”
“إن الذين يسكنون المدينة ينسون أهلهم الذين يسكنون في القرى و في مجاهل الريف، يتجاهلون وجودهم، انفصام تام يحدث بين الأهل، و بين الآباء و الأبناء فتقطع صلات القربى و الدم، و يذهب كل فريق إلى حاله. فريق يعيش في مصيدة الريف و فريق يعيش في مصيدة المدينة”
“صراع الإنسان مع شبيهه يختلف عن صراعه مع الحيوان. يقتل الإنسان شبيهه ولا يأكله، بينما يقتل الحيوان ويأكله، وفي الحالتَين يسعى إلى التخلّص من موته.”