“ان الانسان الذي يصبح واعياً بالمسئولية التي يحملها إزاء انسان آخر ينتظره بشوق وحنان, أو ازاء عمل لم يكتمل, سوف لا يكون قادراً ابداً على التفريط في حياته, فهو يعرف "سبب" وجوده ويشعر بالغاية منه, ويكون قادراً على تحمله بأي شكل من الاشكال”
“اذا غير الانسان ذاته وطبيعته يصبح قادراً على تغيير مصيره ومصير تاريخه ولا يرتبط ذلك بالجسم والمال والمقام..بل بانسانية الفرد التي تبقى له فقط”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“وإذا لم تكن قادراً على أن تنال ما تطمع فيه فلتكن قادراً أن لا تطمع فيما قُطعت عنك أسباب نيله فإنّ غاية القدرة في الحالتين .. الرضى !”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“ما دام الانسان قادراً على أن يذهب ويجيء فلا جناح عليه في أن يذهب ويجيء”